وأعلن الرئيس البرازيلي المنتخب، يوم الخميس، في تصريحات صحفية عزمه نقل سفارة بلاده لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد تقلده منصبه بشكل رسمي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، انزعاج العرب من التصريحات المنسوبة للرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو حول إمكانية النظر في نقل عاصمة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وقال أبوالغيط إن البرازيل دولة ذات سمعة طيبة في احترام القانون الدولي، كما تجمعها والدول العربية علاقات قديمة ومتشعبة قائمة على الاحترام والتعاون المتبادلين.
وأشار إلى أن نقل السفارة البرازيلية إلى القدس إذا جرى إقراره، فسوف يُعد خرقاً صارخاً ومؤسفاً للقانون الدولي وقرارت مجلس الأمن التي تعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال، وتحذّر من تغيير الوضع القائم فيها.
وأوضح أن مثل تلك الخطوة ينبغي تدبُّرها جيداً قبل اتخاذ قرار بشأنها؛ لما لها من أهمية محورية للجانب العربي ومن تداعيات محتملة على العلاقات والمواقف العربية مع أي طرف.