بدء عملية تحرير مطار طرابلس رسمياً بقيادة الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق (AA)
تابعنا

أعلن الجيش الليبي، صباح الأربعاء، أن قواته باشرت اقتحام مطار طرابلس الدولي بحذر، لأن المعلومات تشير إلى وجود كميات كبيرة من الألغام زرعتها مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر بالمطار.

وقال مصدر عسكري بالجيش، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، "قواتنا بدأت الدخول واقتحام مطار طرابلس الدولي، بعدما أعطت غرفة العمليات أوامرها للقوات البرية بالتقدم".

وأوضح أن "التقدم سيكون حذراً، نظراً لورود معلومات تشير إلى وجود كميات كبيرة من الألغام التي قامت المليشيات بزرعها داخل المطار".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش رسمياً، انطلاق عملية تحرير مطار طرابلس من مليشيا حفتر.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو: "نُعلن رسمياً بداية معركة تحرير المطار، وأعطينا تعليماتنا لقواتنا البطلة بالتقدم ومطاردة فلول مليشيات حفتر الإرهابية الهاربة داخل مطار طرابلس".

وأضاف قنونو: "قواتنا نجحت قبل يومين في إحكام الطوق حول مطار طرابلس؛ تمهيداً لتحريره وبسط سيطرة الدولة عليه".

#عملية_بركان_الغضب: المتحدث باسم الجيش الليبي - عقيد طيار محمد قنونو نُعلن رسمياً بداية معركة #تحرير_المطار تعليماتنا...

Posted by ‎عملية بركان الغضب‎ on Tuesday, 2 June 2020

ومطار طرابلس كان مطاراً دولياً يخدم طرابلس، ويبعد عنها حوالي 27 كم، ويقع بالتحديد في منطقة قصر بن غشير.

لكن جرى إغلاق المطار وإيقاف العمل فيه منذ عام 2014؛ نظراً لأضرار كبيرة لحقت به نتيجة اشتباكات شهدها، آنذاك، بين قوات "فجر ليبيا" التي كانت تتبع الحكومة الليبية ومليشيا الزنتان الموالية لحفتر. وجرى تحويل الرحلات الجوية إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة؛ جراء تلقيها ضربات قاسية في محاور جنوبي طرابلس، وكافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة.

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019 هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دولياً؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً