جانب من الغارات الإسرائيلية على غزة (AA)
تابعنا

قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، يوم الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية رفضت كافة المساعي للتهدئة في غزة، بالإضافة إلى رفضها كافة محاولات التوسط من قبل الحكومة المصرية وجهات أخرى.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية، على أن التصعيد في غزة سيكون قوياً، متوعدة بالرد على الصواريح التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة.

وقالت المصادر إن حركة حماس تعتقد بأن إسرائيل لن ترد على هجماتها لأن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غادي ايزنكوت ينهي الآن فترة توليه لرئاسة الأركان، بالإضافة إلى اقتراب موعد الانتخابات العامة في إسرائيل.

وأضافت "رغم كل ذلك، اتخذت إسرائيل قرارت تنفيذية وميدانية ستشن من خلالها هجمات ضد قطاع غزة، بما ينافي توقعات حماس".

في المقابل، قالت المقاومة الفلسطينية إنها "ستوسع دائرة قصفها رداً على العدوان الإسرائيلي على المنازل والمؤسسات المدنية في غزة، مهددة الاحتلال بتوسيع دائرة النار بشكل أكبر إذا تمادى في عدوانه"، بحسب بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن نحو 300 صاروخ وقذيفة أطلقت من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القصف أدى لوقوع 19 جريحا، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء ثلاثة شهداء جراء غارات إسرائيلية.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مقر قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس في غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. فيما قال مدير القناة لوسائل إعلام محلية إن البث سيعود.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً عاجلا مع وزير الأمن ورئيس هيئة أركان الجيش، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى اتخاذ قرارات تنفيذية ميدانية ضد قطاع غزة، وفق مصدر إسرائيلي.

ومن المقرر أن ينعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل الكابينت صباح الثلاثاء لتقييم الأوضاع في غزة.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة يوم أمس، وقامت باغتيال قائد ميداني في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس نور بركة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات، خلفت7 شهداء فلسطينيين، وجندي إسرائيلي قتيل وآخر جريح.

المقاومة الفلسطينية قصفت بلدات إسرائيلية مختلفة  (AP)
TRT عربي
الأكثر تداولاً