ماريا ليلا ميزا كاسترو مهاجرة -39 عاماً- هي جزء من قافلة تضم الآلاف من أميركا الوسطى تحاول الوصول إلى الولايات المتحدة، وتهرب من الغاز المسيل للدموع مع بناتها (Reuters)
تابعنا

أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية، الثلاثاء، في بيان أنها قدمت مذكرة دبلوماسية للحكومة الأميركية طالبت فيها بإجراء تحقيق كامل بعدما أطلقت السلطات الأميركية عبوات الغاز المسيل للدموع على مهاجرين في المكسيك.

وكانت شرطة الحدود الأميركية أطلقت الغاز المسيل للدموع قرب المعبر الحدودي الذي يفصل تيخوانا عن سان دييجو في كاليفورنيا، عندما اخترق بعضهم السياج الحدودي إلى الولايات المتحدة.

وقالت سلطات الحدود في الولايات المتحدة إنها ألقت القبض على أكثر من 40 شخصاً على الجانب الأميركي من الحدود، معبرة عن اعتقادها بأنه لم ينجح أحد في العبور لمسافة أبعد داخل كاليفورنيا.

وأغلقت السلطات الأميركية سان يسيدرو، أكثر معابر البلاد ازدحاماً، لبعض ساعات خلال تصاعد الأحداث يوم الأحد، وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصحفيين في مؤتمر بولاية مسيسيبي بأنه سيغلق الحدود إذا توجه المهاجرون إلى السياج.

وقال الرئيس الأميركي في تغريدة له على موقع تويتر إنه "يجب على المكسيك إعادة المهاجرين، فالكثير منهم مجرمون باردون ويجب أن يعودوا إلى بلادهم. افعلوا ذلك بالطائرة، افعلوا ذلك بالحافلة، افعلوا ذلك على أي حال، لأنهم لن يدخلوا إلى الولايات المتحدة. سنقوم بإغلاق الحدود بشكل دائم إذا لزم الأمر" مطالباً الكونغرس بتمويل الجدار.

ووصف نواب ديمقراطيون ومنتقدون آخرون استخدام الغاز بأنه رد فعل مبالغ فيه، فيما اعتبرت جماعة أوكسفام البريطانية للإغاثة استخدام الغاز المسيل للدموع "أمرا مخزياً".

ويُذكر أن الرئيس الأميركي أعلن في وقت سابق أنه أجاز استخدام القوة المميتة على الحدود، في الوقت الذي يدخل عشرات الآلاف من المكسيكيين الولايات المتحدة يوميّاً للعمل أو الدراسة، ويحاول كثيرون عبور الحدود لحضور احتفالات عيد الشكر هناك.

Reuters
الأكثر تداولاً