رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون يؤكد أن بلاده ستواصل متابعة قضية مقتل خاشقجي حتى النهاية (AFP)
تابعنا

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن بلاده ستواصل متابعة قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي حتى النهاية.

وأضاف ألطون الثلاثاء في تغريدة على تويتر، أن "القرار الناتج عن المحاكمة الزائفة لقتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي يمثل إهانة لذكاء المراقبين النزيهين الذين تابعوا القضية"، مؤكداً ضرورة "أن يواجه المسؤولون عن هذه الجريمة العدالة عاجلاً أم آجلاً، ينبغي على المجتمع الدولي ألا ينسى هذا".

ولفت ألطون إلى أنه توجد الكثير من الأسئلة التي تفتقد إلى أجوبة بخصوص تفاصيل وملابسات الجريمة.

وتساءل: "من أمر بقتل خاشقجي بهذه الوحشية؟ من ارتكب الجريمة؟ أين رفاته؟ على من حكمت المحكمة السعودية بالإعدام؟ ما الضمانات لعدم تكرار جريمة أخرى مماثلة؟".

وتابع: "نُفِّذت عملية القتل الدنيئة داخل منشأة دبلوماسية بما ينتهك جميع المبادئ الدبلوماسية، هذه جريمة قتل لا يقبلها أي ضمير".

وشدّد المسؤول التركي على أن بلاده ستواصل متابعة قضية مقتل خاشقجي حتى النهاية، داعياً وسائل الإعلام الدولية إلى مواصلة التحقيق.

في السياق ذاته، دعا الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، إلى ضمان مساءلة ومحاكمة جميع المسؤولين والمتورطين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه "يعيد التأكيد على الحاجة إلى ضمان محاسبة ومحاكمة جميع المسؤولين والمتورطين في اغتيال خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، في القنصلية السعودية بإسطنبول".

وأضاف: "يجب أن يستند ذلك (المحاكمة) إلى مبادئ الشفافية واحترام الإجراءات القانونية الواجبة".

والاثنين، أصدرت محكمة سعودية حكماً أولياً بإعدام 5 أشخاص (لم تسمهم) من بين 11 مداناً، قضت على 3 مُدانين منهم بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عاماً، وقضت بعقوبة تعزيرية على 3 مدانين آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، ما يعني تبرئتهم.

وأعلنت النيابة السعودية في مؤتمر صحفي الثلاثاء أن المحكمة الجزائية بالرياض برّأت سعود القحطاني وهو مستشار سابق لولي العهد محمد بن سلمان، من توجيه تهم إليه، وأحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية لعدم ثبوت اتهامات عليه، ومحمد العتيبي القنصل السعودي السابق بإسطنبول الذي أثبت وجوده في مكان آخر وقت مقتل خاشقجي.

وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي. وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطناً ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً