إلهان عمر إلى جانب رشيدة طليب ذات الأصول الفلسطينية، هما أول مسلمتين تُنتخبان في الكونغرس الأمريكي (AP)
تابعنا

أغلقت شركة تويتر حسابين يعودان لسياسية أمريكية، على خلفية نشرها ادعاءات بأن قطر جنّدت عضو الكونغرس إلهان عمر، واقتراحها إعدام الأخيرة بتهمة "الخيانة".

ونقلت شبكة CNN، السبت، عن متحدث باسم تويتر قوله إنه تم تعليق حساب دانييل ستيلا، من الحزب الجمهوري، وهي إحدى مرشحات تنافسن "عمر" على مقعد ولاية مينيسوتا بمجلس النواب.

وقال المتحدث: إن حساب ستيلا تم تعليقه بشكل دائم، بسبب "انتهاكاتها المتكررة لقواعد تويتر".

وبحسب CNN، كانت ستيلا قد نشرت عبر تويتر ادعاء لا أساس له عن إلهان عمر، وقالت في تغريدة إن الأخيرة "يجب أن تُعدَم بتهمة الخيانة إذا ثبت تمريرها معلومات حساسة إلى إيران".

وقالت لاحقاً في تغريدة أخرى، إن إلهان عمر "يجب أن تشنق إذا صحت تقارير تجنيدها من قبل قطر"، مرفقة التغريدة برسم يظهر شخصاً مشنوقاً.

كما اتهمت السياسية الجمهورية، في تغريدة ثالثة، إلهان عمر، بـ"تمرير معلومات حساسة إلى إيران"، مضيفة: "إذا تم إثبات ذلك يجب أن تُحاكم بتهمة الخيانة وتُعدم".

وأكدت حملة المرشحة ستيلا لشبكة CNN، أن تويتر علّق حسابين يعودان للسياسية دانييل ستيلا، فيما انتقدت الأخيرة في تصريح لـCNN بشدة تويتر وسياساتها.

بدورها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن زعم ستيلا بأن "عمر" قدمت معلومات إلى إيران، هو إشارة إلى الادعاء الذي لا أساس له بأن مسؤولين قطريين جندوها لتزويد قطر وإيران بمعلومات استخباراتية.

وأفادت الصحيفة، أن ستيلا لم تقدم أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها.

ورداً على تعطيل حسابي منافستها ستيلا، قالت "عمر" في منشور على تويتر: "إن الخطاب العنيف يؤدي حتماً إلى تهديدات عنيفة، وبالتالي يقود إلى أعمال عنف".

وأضافت: "هذه هي النتيجة الطبيعية لبيئة سياسية يُجعل فيها الخطاب المعادي للمسلمين وفقد المشاعر الإنسانية أمراً طبيعياً من قبل حزب سياسي بأكمله ونوافذه الإعلامية".

يشار إلى أن إلهان عمر (مسلمة من أصول صومالية) كانت هدفاً متكرراً للتشهير والانتقاد اللاذع من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأنصاره.

ففي أبريل/نيسان الماضي، واجهت "عمر" تهديدات متصاعدة بالقتل بعد تغريدة لترمب تحدث فيها عن خطاب ألقته "عمر" في مارس/آذار، بحسب CNN.

وإلهان عمر إلى جانب رشيدة طليب ذات الأصول الفلسطينية، هما أول مسلمتين تُنتخبان في الكونغرس الأمريكي، حيث تم اختيارهما، العام الماضي، وهما من الحزب الديمقراطي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً