الإدارة العامة للهجرة التركية تنفي ترحيل شخص من أتراك الأويغور (AA)
تابعنا

نفت السلطات التركية، الأحد، قيامها بترحيل أي شخص حياته عرضة للخطر في حال إعادته إلى بلاده.

وقالت الإدارة العامة للهجرة، إن الخبر المنشور بإحدى الصحف، تحت عنوان "الترحيل إلى الموت" لا يعكس الحقيقة.

ولفتت إلى أن الشخص الوارد ذكره في الخبر، وهو من أتراك الأويغور من إقليم تركستان الشرقية في الصين، لم يستوف الشروط المطلوبة للحصول على إقامة مفتوحة، وجرى إبلاغه بذلك، لكن لم يتم ترحيله.

وأكدت أن الشخص المذكور لم يصدر بحقه أي قرار ترحيل، ولم يرسل إلى مراكز الإعادة التي يتم فيها الاحتفاظ بالأجانب الذين سيُرحّلون، ويواصل حياته في تركيا حراً طليقاً.

ولفتت إلى أنه بالرغم من رفض منحه إقامة طويلة الأمد، فإنه جرى إبلاغه بأنواع الإقامات الأخرى التي يمكن أن يتقدم إليها.

وأضاف البيان "لم ولن يتم ترحيل أي شخص أجنبي، حياته عرضة للخطر، أو قد يتعرض للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، حال إعادته إلى بلاده".

وفي وقت سابق، أكدت ولاية إسطنبول التركية، سعيها إلى تسوية أوضاع المقيمين غير الشرعيين في الولاية، وإخراجهم من البلاد في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وذكرت الولاية في بيان صادر عن مديرية الإعلام والعلاقات العامة أن هناك522 ألفاً و381 أجنبياً مُسجلاً بإقامة في إسطنبول، بالإضافة إلى547 ألفاً و479 ضيفاً سورياً يعيشون في إطار الحماية المؤقتة، "وبذلك يكون إجمالي عدد الأجانب المسجلين مليوناً و69 ألفاً و860 شخصاً".

وأشارت إلى أن الأجانب من الجنسية السورية والذين ليسوا تحت الحماية المؤقتة (غير المسجلين أو ليست لديهم إقامة)، "سيتم ترحيلهم إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية".

ودعت ولاية إسطنبول الأجانب الذين لهم حق الإقامة في المدينة إلى أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة أو جوازات السفر لإبرازها للقوات الأمنية حين الطلب، وذلك للحيلولة دون وقوع أي أضرار.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً