ترمب يقول بعد مصافحته لزعيم كوريا الشمالية: إنه يوم عظيم للعالم (Reuters)
تابعنا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إثر لقائه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأحد، "إنه يوم عظيم بالنسبة للعالم".

وأبدى ترمب استعداده لدعوة كيم جونغ أون إلى البيت الأبيض، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

من جهته، قال كيم جونغ أون "نود استغلال ذلك اللقاء للخروج بأخبار جيدة لا يتوقعها أحد"، مضيفاً "ما كنا لنعقد هذا الاجتماع لولا العلاقة الرائعة بيننا".

ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، الأحد، قبل لقائه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو أول دخول لرئيس أمريكي للدولة التي شابت العلاقات بينها وبين واشنطن توترات على مدار سنوات.

ويأتي هذا اللقاء مع الزعيم الكوري الشمالي لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة.

وقال ترمب في كلمة ألقاها في العاصمة الكورية الجنوبية أمام تجمُّع رجال أعمال، إنّ كيم "يرغب كثيراً" في عقد اجتماع معه، وذلك بعدما كان الرئيس الأمريكي وجّه في وقت سابق دعوةً إلى الزعيم الكوري الشمالي من أجل المجيء للقائه على الحدود بين الكوريتين.

ووصل ترمب إلى كوريا الجنوبية مساء السبت، لإجراء محادثات مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بعد حضوره اجتماع قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية الذي طرح خلاله عرضاً مفاجئاً وليد اللحظة للقاء كيم.

يأتي هذا التطوّر المفاجئ بعد مرور أربعة أشهر على قمة هانوي التي جمعت بين ترمب وكيم والتي باءت بالفشل لعدم إحراز أي تقدم في ملف نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، بعد الإخفاق في حل الخلافات بشأن مطالب الولايات المتحدة بتخلي كوريا الشمالية عن أسلحتها النووية، ومطالب الأخيرة بتخفيف العقوبات الأمريكية.

وقدّم ترمب عرضه بلقاء كيم في رسالة نشرها على تويتر بشأن زيارته كوريا الجنوبية، قائلاً "في أثناء وجودي هناك، إذا رأي زعيم كوريا الشمالية كيم ذلك، فسوف ألتقيه على الحدود، المنطقة منزوعة السلاح، كي أصافحه فقط وأقول له مرحبا".

وردّاً على ذلك نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن تشوي سون هوي، النائبة الأولى لوزير الخارجية، قولها "نرى أنه اقتراح مثير للاهتمام جدّاً".

ويُعَدّ هذا اللقاء هو الثالث بين الزعيمين بعد قمّتي سنغافورة في يونيو/حزيران 2018 وهانوي في فبراير/شباط 2019.

ولدى كوريا الشمالية برامج نووية وصاروخية منذ سنوات في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويُعَدّ تخفيف التوتُّرات مع كوريا الشمالية إحدى أولويات الرئيس الأمريكي في مجال السياسة الخارجية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً