تجاوزت البرازيل عتبة 15 ألف وفاة نتيجة وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما سجلت في الـ24 ساعة الماضية نحو 230 ألف إصابة جديدة، وفقاً للإحصاءات الرسمية، مما يجعلها في المرتبة 4 عالمياً من حيث عدد الإصابات.
ومع تسجيلها 15.633 وفاة و233.142 إصابة مؤكدة، تُعَدّ البرازيل الدولة الأكثر تضرراً في قارة أمريكا اللاتينيّة جراء هذا الفيروس الذي أودى بحياة 310 آلاف شخص في كل أنحاء العالم.
غير أن عدد الإصابات الفعلي بالبرازيل قد يكون في الواقع أكبر بـ15 مرة حسب خبراء، لعدم إجراء عدد كافٍ من الفحوص.
وجدّد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو انتقاده لتدابير الحجر المفروضة في البلاد، رغم استقالة وزير الصحة البرازيلي بسبب خلافه مع الرئيس جراء تضارب الآراء حول الإجراءات المتبعة لمكافحة كورونا.
وقال على تويتر: "البطالة والجوع والفقر تمثل مستقبل المساندين لطغيان العزل الكامل"، داعياً إلى "العودة إلى الوضع العادي" لتجنب تضرر الاقتصاد.
فيما ارتفعت أعداد الإصابات في المكسيك إلى 47.144 حالة، وعدد حالات الوفاة إلى 5045.
ويقول الخبراء إن المكسيك شهدت زيادة طفيفة في معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا مقارنة بالمتوسط العالمي حتى الآن بسبب الانتشار الواسع لأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
كما سجلت الولايات المتحدة 1237 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات لديها إلى 88.730، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز السبت.
كما أشارت الجامعة التي تتخذ من بالتيمور مقراً لها، إلى أن عدد الإصابات في البلاد يبلغ 1.466.682 إصابة، في ظلّ دعوات فك الحظر الصحي المغروض في الولايات الأمريكية.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي على خطة مساعدة تاريخية بقيمة 3 آلاف مليار دولار لمواجهة آثار الوباء في البلاد، لكن الرئيس دونالد ترمب أعلن أن النصّ الذي طرحه الديمقراطيون "وُلد ميتاً".
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الأحد تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس (كوفيد-19) نزولاً من 8 حالات في اليوم السابق.
وكانت حالتان من 5 لشخصين قادمين من الخارج، فيما سُجلت 3 حالات في إقليم جيلين بشمال شرقي البلاد.
وقالت اللجنة إن عدد الحالات المسجلة دون أعراض انخفض إلى 12 من 13 في اليوم السابق.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في الصين 82.947، فيما وصل عدد الوفيات إلى 4.634.
