قال تويتر إن الحسابات المحذوفة كان من شأنها تضخيم المحتوى الذي يشيد بالقيادة السعودية، وضخ رسائل تنتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن (AP)
تابعنا

حذفت شركة "تويتر" الأمريكية، الخميس، آلاف الحسابات التي قالت إنها مرتبطة بمصر والسعودية، وتنتهك سياسة النشر لديها.

كما حذفت آلاف الحسابات المرتبطة بهندوراس وإندونيسيا وصربيا أيضاً، إما لأنها كانت تتلقى توجيهات من الحكومات أو تروج لمحتوى مؤيد للحكومة، حسب وكالة رويترز.

ويتعرض تويتر وغيره من شركات التواصل الاجتماعي لضغوط لحذف المحتوى المضلل والمحمل بالكراهية من منصاتها.

وقال تويتر إنه حذف ويحذف حسابات كهذه، لأنها خالفت سياساته، وكانت محاولة مستهدفة لتقويض النقاش العام.

الإشادة بالقيادة ومهاجمة قطر وتركيا

قال تويتر في بيان على موقعه الإلكتروني، إنه حذف شبكة مكونة من 5 آلاف و350 حساباً مرتبطاً بالسعودية، ويعمل من مصر والإمارات.

وأضاف أن الحسابات المحذوفة كان من شأنها تضخيم المحتوى الذي يشيد بالقيادة السعودية، وضخ رسائل تنتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن.

كما أشارت الشركة الأمريكية إلى حذفها ألفين و541 حساباً تابعاً لشبكة إعلامية مصرية تسمى "الفجر".

وأوضحت "تويتر" أن الشبكة الإعلامية المصرية أنشأت حسابات وهمية لتضخيم الرسائل التي تنتقد إيران وقطر وتركيا، وبتوجيه من الحكومة المصرية، حسب وكالة الأناضول.

حملة جديدة على "الذباب الإلكتروني"

هذه ليست المرة الأولى التي تحذف فيها شركة "تويتر" حسابات مرتبطة بمصر والسعودية والإمارات، لانتهاكها سياسات النشر على منصة التواصل الاجتماعي.

ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبعد أسابيع من توجيه السلطات الأمريكية اتهامات بالتجسس لثلاثة مواطنين سعوديين لوصولهم إلى بيانات شخصية لمعارضين على تويتر، أعلنت الشركة أنها حذفت نحو 6 آلاف حساب كانت جزءاً من عملية معلوماتية مدعومة من أحد البلدان وصادرة من السعودية.

وقالت تويتر إن الحسابات المحذوفة آنذاك -التي وصل عددها إلى حوالي 5929 حساباً- تنتهك سياسة المنصة، وإنها تمثل جزءاً من شبكة أوسع تضم نحو 88 ألف حساب.

وأكدت الشركة أن مهمة الحسابات تتمثل في ضخ رسائل مؤيدة للسلطات السعودية عن طريق المبالغة في الإعجاب بالتغريدات وإعادة نشرها والرد عليها.

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، كان تويتر أعلن حذف آلاف الحسابات قال إنها تدار من السعودية والإمارات ومصر، وكان من بينها بينها الحساب الشخصي للمستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني.

وتعرف هذه الحسابات السعودية والإماراتية والمصرية إعلامياً باسم "الذباب الإلكتروني"، ولعبت دوراً كبيراً في شن حملات تشويه وتلفيق طالت دولاً كقطر، خصوصاً بعد إعلان الحصار عليها عام 2017.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً