الأمين العام لحلف الناتو: تركيا من أكثر الدول التي تتعرض لخطر الإرهاب من قبل دول الحلف وسنزيد من دعمها  (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إنه من غير الكافي أن يوجه القول إلى تركيا بأن هناك تفهماً لمخاوفها وأنها تقوم بعمليات مشروعة، وإنما عليها أن تتلقى دعماً معنوياً وتضامناً واضحاً من الناتو.

جاءت كلمة جاوش أوغلو في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بأنقرة، الجمعة.

وقال جاوش أوغلو "أطلعنا أمين عام الناتو على معلومات حول عملية نبع السلام وأكدنا مرة أخرى على تطلعنا إلى تضامن قوي مع بلادنا من قبل حلفنا وحلفائنا" . وأضاف "تركيا ناضلت وستواصل النضال ضد جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز بينها".

وأردف وزير الخارجية "عملية نبع السلام تهدف لإنهاء خطر الإرهاب قرب حدودنا والتي تشكل حدود الناتو الجنوبية الشرقية، وهي مهمة للغاية في هذا الصدد بالنسبة إلى أمن دول الحلف".

وأكد أن تنظيم YPG الإرهابي يهاجم الأقلية المسيحية في المنطقة ثم يزعم بأن الأتراك هم المهاجمون، في محاولة للبحث عن دعم من العالم المسيحي بشكل خاص.

وقال "تركيا تعرضت لحملات دعائية سوداء فاشلة لتشويه عملياتها السابقة من قبل إرهابيي YPG/PKK وداعش وأعتقد أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يلقننا دروساً في القضايا الإنسانية".

وأكد وزير الخارجية أن تركيا كان عليها مسئوليات كبرى في محاربة الإرهاب ضمن حلف الناتو وتكلفة ذلك كانت بالغة .

من جهته قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن "تركيا لها دور مهم جداً في حلف الناتو ولها مساهمات في حماية الاستقرار في المنطقة"

وأكد أنه "لا توجد دولة من دول الناتو تعرضت لما تعرضت له تركيا من الهجمات الإرهابية القادمة من الشرق الأوسط".

وقال ستولتنبرغ "حلفاء الناتو سيواصلون دعم تركيا التي تقف في الخط الأمامي لنضال مهم بالنسبة لنا جميعاً".

وأشار الأمين العام لحلف الناتو إلى أن" تركيا لها مساهمات كبيرة جداً في دحر تنظيم داعش، والناتو استخدم القواعد العسكرية التركية لمكافحة داعش، ولذلك نحن ندعم تركيا في محاربتها للإرهاب".

وفي السياق ذاته، قال جاوش أوغلو "من المستحيل أن نقبل بالإفراج عن الإرهابيين في شرقي الفرات وخصوصاً من تنظيم داعش، من المهم أن يبقوا مسجونين وأن نلاحق أنشطتهم الإرهابية التي ينفذونها".

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK\YPG وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

TRT عربي
الأكثر تداولاً