مليشيات حفتر تواصل قصف الأحياء المدنية في طرابلس  (Reuters)
تابعنا

أعلنت قوات الحكومة الليبية الأحد، تنفيذها ضربات جوية استهدفت تجمعات لمليشيات خليفة حفتر بقاعدة الوطية غرب العاصمة طرابلس، مما أدى إلى تحييد نحو 18 عنصراً.

وقالت إن ضربات أخرى أدت إلى تحييد عشرات من مسلحي مليشيات حفتر في محور الخلة جنوبي العاصمة طرابلس.

بعد استهداف سلاح الجو لقاعدة الوطية الجوية تم تأكيد مقتل كلاً من " عبد الرؤوف الربيع ، علي شلادي ، محمد الشوماطي " من مدينة صبراتة تابعين لمليشيات 65 مشاة . #بركان_الغضب💥✌

Posted by ‎عملية بركان الغضب‎ on Sunday, 10 May 2020

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، لوكالة الأناضول الإخبارية.

وقال المجعي: "نفذ سلاح الجو الأحد، 4 ضربات قتالية استهدفت مخزناً للذخيرة وتجمعات لمليشيات حفتر بقاعدة الوطية الجوية".

وأضاف أن "الضربات الجوية استهدفت أيضاً آليات مسلحة داخل القاعدة".

وأوضح المجعي أن "أنباء تقول إن الضربات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف مليشيات حفتر".

وتعد الوطية أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، سيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزاً لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تُستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.

وتواصل القوات الحكومية محاصرة قاعدة الوطية، بعد مقتل آمر حمايتها أسامة مسيك الثلاثاء الماضي، خلال عملية التحرير.

فيما هز قصف عنيف العاصمة الليبية طرابلس الأحد، بسبب استمرار القصف العشوائي الذي تنفذه مليشيات حفتر مستهدفة الأحياء المدنية.

والسبت وصف رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، هجمات حفتر على طرابلس بـ"الجنونية"، والمؤشر على "قرب نهاية مشروعه للاستيلاء على الحكم".

وقال السراج في بيان إن "الأعمال الجنونية لمجرم الحرب الإرهابي، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، دليل ضعف ويأس بعد هزائمه المتتالية".

وأضاف: "انتهاكات حفتر وجرائمه البشعة لن تزيدنا إلا إصراراً للضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة".

كما استنكر السراج التنديدات الدولية لـ"جرائم" حفتر قائلاً: "لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة للمجتمع الدولي، والعاجزة عن تسمية المعتدي ومحاسبته وإيقاف من يدعمه".

ويواصل حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، تكبد خلاله خسائر فادحة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً