أقال رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، رئيس المخابرات الوطنية بعدما أشار إلى أن سيريسينا أُبلغ بالتحذيرات من التخطيط لتنفيذ التفجيرات التي وقعت في البلاد في عيد القيامة.
وكانت المخابرات الهندية حذرت سلطات سريلانكا مراراً من استعدادات جارية لمؤامرة لكن كلا من سيريسينا ورئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي قال إنه لم يطلع على التحذيرات قبل التفجيرات التي وقعت يوم 21 أبريل نيسان وقُتل فيها أكثر من 250 شخصاً، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
وتجري لجنة برلمانية يقودها حلفاء لفيكريمسينجي المنافس لسيريسينا تحقيقاً حول ما يمكن أن يكون ثغرات سهلت للإرهابيين استهداف عدد من الفنادق والكنائس.
وفي شهادته أمام البرلمان التي أدلى بها يوم 29 مايو/أيار قال رئيس المخابرات الوطنية سيسيرا منديس إن اجتماعات مجلس الأمن السريلانكي لم تكن منتظمة مما جعل من الصعب حماية الجزيرة بالصورة الملائمة.
وقال منديس إنه عندما طرح موضوع التحذيرات خلال اجتماع عُقد في التاسع من أبريل/نيسان قال له مدير جهاز مخابرات الدولة ميلانثا جاياواردينا المتصل مباشرة بالرئيس، إنه تم إبلاغ سيريسينا بها.
وأعلن سيريسينا، الجمعة، إقالة منديس بعد شهادتين أخريين. ومن المتوقع تصاعد التوتر بشأن التحقيق البرلماني بعد إقالة رئيس المخابرات الوطنية.
ولم يرد متحدث باسم سيريسينا على طلب للتعليق السبت، كما لم يرد منديس على عدة اتصالات هاتفية. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بجاياواردينا.
