دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء، الولايات المتحدة للتخلي عن سياسة الحرب والضغط الأقصى، مؤكداً أن منطق بلاده هو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية.
جاءت هذه التصريحات غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إقالة مستشار بلاده للأمن القومي جون بولتون، في خطوة رحبّت بها طهران، وقالت إنها تدل على فشل سياسة ممارسة الضغط الأقصى.
يتعين على الولايات المتحدة أن تفهم أن سياسة الحرب، والضغوط القصوى ليست لهما فائدة، وعليها التخلي عن السياسات العسكرية والحد الأقصى من الضغوط
وقال روحاني إن منطق بلاده هو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية، لافتاً إلى أنه "في الاتفاق النووي أيضاً فإن منطقنا هو الالتزام أمام التزام الطرف الآخر".
وأضاف أن الخطوة الثالثة في تقليص التزامات طهران في إطار الاتفاق النووي، هي أهم خطوة لإيران، ولا تقارن بالخطوتين السابقتين.
وتعهّد بأنه إذا لزم الأمر، فستتخذ بلاده خطوات أخرى في المستقبل، دون مزيد من التوضيح.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الإيرانية بدء تنفيذ خطوتها الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي المتمثلة في زيادة أجهزة الطرد المركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم، رداً على انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق وعدم التزام الدول العالمية الموقعة على الاتفاق بتعهداتها.
وكان ترمب أعلن عن إقالة بولتون، في الوقت الذي أكد فيه الأخير أنه هو من تقدم باستقالته من منصبه.
