سلطات إقليم جبل طارق تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 المحتجزة منذ 4 يوليو/تموز الماضي (Reuters)
تابعنا

أفرجت سلطات إقليم جبل طارق الخميس، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو/تموز الماضي، بتهمة نقل النفط إلى النظام السوري.

وذكرت صحيفة "كرونيكل" نقلاً عن المحكمة العليا بالإقليم التابع لبريطانيا، أن السلطات أفرجت عن الناقلة الإيرانية "غريس1".

وأضافت أن قرار الإفراج عن السفينة جاء بعد ساعات من تقديم الولايات المتحدة طلبًا بتمديد احتجازها.

وقالت الصحيفة نقلاً عن حكومة الإقليم، إن الأخيرة تلقت تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ الناقلة "غريس 1" حمولتها في سوريا.

وأردفت أنه بناء على هذا الأساس قرر رئيس الوزراء فابيان بيكاردو، الإفراج عن السفينة الإيرانية والسماح لها بالإبحار.

وفي وقت سابق الخميس، تلقت سلطات إقليم جبل طارق طلباً من وزارة العدل الأمريكية بتمديد احتجاز الناقلة الإيرانية، قبل ساعات من استعداد حكومة الإقليم للإفراج عنها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس، إن محاولة أمريكية "للقرصنة" فشلت بعد أن أمرت محكمة في جبل طارق بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية على الرغم من الطلب الأمريكي باحتجازها.

وكتب ظريف على تويتر "بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها من خلال الإرهاب الاقتصادي بما في ذلك حرمان مرضى السرطان من الأدوية، حاولت الولايات المتحدة إساءة استخدام القانون لسرقة ممتلكاتنا في عرض البحر. تؤكد محاولة القرصنة هذه ازدراء إدارة ترمب للقانون".

كما اتهم السفير الإيراني في لندن الولايات المتحدة ببذل جهود مستميتة لمنع سلطات جبل طارق من الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية، مضيفاً أن الجهود الأمريكية باءت بالفشل.

وقال السفير حميد بعيدي نجاد على تويتر "بذلت أمريكا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة لكنها منيت بهزيمة نكراء". وأضاف "كل التحضيرات استُكملت لإبحار السفينة وستغادر جبل طارق قريباً".

وفي 4 يوليو/تموز، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً