استمرار العمليات العسكرية لحركة طالبان على الرغم من المفاوضات مع الجانب الأمريكي
تابعنا

بدأت حركة طالبان هجومها السنوي في فصل الربيع، الجمعة، ودعت قوات الجيش والشرطة الأفغانيتين للتخلي عن الحكومة، في بيان يشير إلى المزيد من العنف، قبل أن تسفر مفاوضات السلام مع واشنطن عن أي نتائج.

وزادت حدة القتال في أنحاء أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل وإصابة للمئات من القوات الأفغانية والمدنيين، وهذا يجعل إعلان طالبان عن عملية "الفتح" رمزياً إلى حد كبير. وأطلقت الحكومة الأفغانية بدورها عملية أطلقت عليها اسم "خالد" في مارس/آذار.

لكن بعد عدة جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وممثلي طالبان في الشهور القليلة الماضية تبين أن أفغانستان ما تزال بعيدة عن تحقيق السلام بعد مرور أكثر من 17 عاماً على إزاحة طالبان من السلطة في عام 2001 على يد قوات تقودها الولايات المتحدة.

وقال بيان طالبان إن هدف عملية "الفتح" سيكون "القضاء على الاحتلال وتطهير بلدنا المسلم من الغزو والفساد وتأسيس نظام إسلامي والدفاع في الوقت نفسه عن أبناء وطننا المؤمنين وخدمتهم".

وأضاف البيان "على الرغم من تحرير أجزاء كبيرة من بلادنا من العدو فإن قوات الاحتلال الأجنبي ما تزال تمارس نفوذها العسكري والسياسي في بلدنا المسلم".

وإلى جانب طمأنة المدنيين بشأن حمايتهم دعا البيان قوات الجيش والشرطة، التي تتكبد آلاف الخسائر البشرية شهرياً، لترك مواقعهم والانضمام إلى عمليات طالبان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً