دعا غوايدو لدراسة كل الاحتمالات ضد مادورو (AA)
تابعنا
ما المهم:يفتح لقاء مجموعة ليما بمشاركة رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس صفحة جديدة في الأزمة الفنزويلية، وبخاصة مع وجود من يقول إن غوايدو سيدعو للجوء إلى القوة لإسقاط حكم الرئيس نيكولاس مادورو.

المشهد: يجتمع المعارض الفنزويلي خوان غوايدو وحلفاؤه من مجموعة ليما في العاصمة الكولومبية بوغوتا، الإثنين، فيما ينضم إليهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وذلك بهدف تحديد الإجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على مغادرة السلطة.

ودعا غوايدو، الذي تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس بالوكالة، لـ"دراسة كل الاحتمالات" ضد مادورو الموجود في السلطة منذ عام 2013.

ورفعت الولايات المتحدة نبرتها ضد مادورو بوصف وزير الخارجية مايك بومبيو، الأحد، الرئيس الفنزويلي بأنه "أسوأ من أسوأ المستبدين"، من دون أن يستبعد استخدام القوة ضده، وقوله أيضاً بأنه "متأكد من أن أيام مادورو معدودة بفضل الفنزويليين".

بدورها أعلنت الرئاسة الكولومبية، مساء الأحد، في بيان، أن "هدف هذا الاجتماع هو اعتماد إعلان يسهم في استكمال خلق ظروف تؤدي إلى الحرية والديموقراطية في فنزويلا".

وسيشارك غوايدو بصفة رسمية في لقاء مجموعة ليما، إذ قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن "الحكومة الشرعية لفنزويلا ستدخل رسمياً في المجموعة".

الخلفيات والدوافع:لم تعترف مجموعة ليما المؤلفة من 13 بلداً لاتينياً بالإضافة إلى كندا بولاية الرئيس نيكولاس مادورو الثانية التي تولاها في 10 يناير/كانون الثاني الماضي.

ودعا 11 عضواً من هذه المجموعة لتغيير سلمي للحكومة، وحثوا الجيش الفنزويلي على الاعتراف بغوايدو والسماح بدخول المساعدات.

ويذهب غوايدو إلى اجتماع مجموعة ليما مرتكزاً على منع السلطات الفنزويلية، السبت، إدخال المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى البلاد، ولجوئها إلى العنف في سبيل ذلك، كما يقول.

وكان غوايدو ممنوعاً من مغادرة فنزويلا بأمر قضائي، غير أنه نجح في ذلك الأسبوع الماضي واتجه نحو كولومبيا.

بين السطور: نقلت مراسلة "فويس أوف أمريكا" في البيت الأبيض باتسي فيداكوسوارا عن ممثلين لغوايدو أن الأخير سوف يطلب خلال الاجتماع اللجوء إلى القوة، بعدما منع الرئيس مادورو إدخال المساعدات عبر الحدود.

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قال، الأحد، إن نائب الرئيس مايك بنس سيعلن عن خطوات ملموسة وتحركات واضحة لمواجهة الأزمة الفنزويلية، وذلك عندما يلتقي، الإثنين، عدداً من قادة دول المنطقة في العاصمة الكولومبية بوغوتا.

في المقابل دعا الاتحاد الأوروبي، الإثنين، لتفادي التدخل العسكري في فنزويلا، وفق ما قالت مايا كوتشيانيتش، المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فديريكا موغيريني.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً