وفاة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمد مير محمدي جراء إصابته بفيروس كورونا الجديد (وكالة تسنيم الإيرانية)
تابعنا

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين، وفاة محمد مير محمدي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، جرّاء إصابته بفيروس كورونا الجديد، الأمر الذي أثار مخاوف وتساؤلات حول إمكانية انتشار العدوى في صفوف أعضاء المجمع والمستويات القيادية العليا في البلاد.

وقالت وكالة إرنا الإيرانية، إن محمدي البالغ من العمر 72 عاماً، توفي في مستشفى "مسيح دانشوري" بالعاصمة طهران، التي نُقِل إليها لتلقي العلاج بعد إصابته بالعدوى الفيروسية.

وشغل محمدي منصب نائب في البرلمان عن محافظة قُم في الدورتين السادسة والسابعة، قبل أن يعيّن في 2018 عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي يضطلع بتقديم المشورة للمرشد علي خامنئي.

يُذكر أن والدة محمدي تُوفيت قبل أيام في قم، جرّاء إصابتها بالفيروس نفسه.

ووفقاً للموقع الرسمي لمجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، حضر محمدي جلسة موسعة لأعضاء المجلس، ضمت كبار المسؤولين الإيرانيين، وترأسها رئيس المجلس صادق لاريجاني، في فبراير/شباط الماضي.

ويعني ذلك أن محمدي يحتمل انه كان يحمل عدوى الفيروس القاتل خلال حضوره الاجتماع الأخير للمجمع، لا سيما وأن التقديرات الطبية تشير إلى أن فترة حضانة الفيروس قد تمتد من أسبوعين إلى 4 أسابيع، الأمر الذي أثار المخاوف حول إمكانية انتشار العدوى لدى مسؤولين آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 1501، فيما بلغ عدد الوفيات 66.

ومن بين المسؤولين الإيرانيين المصابين بالفيروس رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان مجتبى ذو النور، و5 أعضاء في البرلمان، ونائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة معصومة ابتكار، و نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، وعميد كلية الطب في محافظة قم محمد رضا قدير .

وظهر فيروس كورونا في مدينة ووهان وسط الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقاً في أكثر من 63 دولة، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس.

جلسة تضم أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني في فبراير/شباط 2020 (الموقع الرسمي لمجمع تشخیص مصلحة النظام)
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً