روسيا والصين تعرقلان صدور قرار بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا (AFP)
تابعنا

عرقلت روسيا والصين الجمعة، صدور قرار من مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام.

وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به بلجيكا وألمانيا على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس الـ15، فيما عارضته روسيا والصين باستخدام حق النقض (الفيتو).

وقال رئيس المجلس السفير الألماني كريستوف هويسجن، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس في جلسة عقدها المجلس عبر دائرة تلفزيونية لم تستغرق سوى دقيقة ونصف: "استخدمت دولتان دائمتان بهذا المجلس حق النقض لعرقلة صدرو القرار"، وأضاف "حصل مشروع القرار علي موافقة 13 دولة وعارضته دولتان دائمتان، ولم يصدر القرار".

ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن الدولي موافقة 9 دول علي الأقل من أعضاء المجلس شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وتعمل آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا بموجب القرار رقم 2504، الذي أصدره المجلس في يناير/كانون الثاني الماضي وينتهي العمل به منتصف ليلة الجمعة بالتوقيت المحلي لسوريا.

ويعني الإخفاق في تمديد آلية المساعدات تلك، إغلاق البوابات الحدودية لمعبري باب الهوي وباب السلام على الحدود التركية أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وباستخدام الفيتو تكون كل من الصين ورسيا قد استخدمتا حق النقض للمرة الثانية خلال الأيام الأربعة الماضية فقط لمنع المجلس من تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا.

وتقدمت الجمعة كل من بلجيكا وألمانيا بمشروع قرار التمديد، بعد إجرائهما تعديلاً طفيفاً، على مشروعهما الأول الذي صوت عليه المجلس الثلاثاء، وعرقل صدوره كل من روسيا والصين، عبر استخدامهما "الفيتو".

ودعا مشروع القرار المعدل الذي لم يصدر إلى استمرار فتح معبري "باب الهوى" و"باب السلام" على الحدود التركية السورية، للسماح بإيصال المساعدات، لمدة 6 أشهر فقط بدلاً من عام.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً