الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إنه بحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قضية بنك خلق التركي الذي يواجه احتمال فرض غرامات أميركية بعد اتهامات أميركية لأحد مديريه التنفيذيين بالمشاركة في برنامج لمساعدة إيران على تفادي العقوبات الأميركية.

ويعتبر بنك خلق المملوك للدولة التركية أحد نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن، إذ أصدرت محكمة أميركية في مايو/ أيار بسجن مدير تنفيذي ببنك خلق بزعم مساعدته طهران على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وبينما تبحث الخزانة الأميركية فرض غرامة على البنك، نفت إدارة البنك ارتكاب أي مخالفات. وندد الرئيس التركي بقرار المحكمة واعتبره هجوماً سياسياً.

وكان وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق قد قال لرويترز في سبتمبر/ أيلول إنه لا يتوقع فرض أي غرامة على البنك.

وأوضح أردوغان أنه ناقش مع ترمب قضية بنك خلق في اتصال هاتفي، الخميس، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي أبلغه بأنه "سيوجه على الفور تعليماته للوزراء المعنيين". ولفت أردوغان إلى أن مسؤولين أميركيين اتصلوا بوزير الخزانة والمالية التركي في اليوم التالي.

وأعلن الرئيس التركي عن لقاء مرتقب مع نظيره الأمريكي خلال اجتماع دولي سيعقد بالعاصمة الفرنسية باريس في 10 و11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو، في إسطنبول، قال أردوغان: "سيتاح لنا لقاء السيد ترمب وجها لوجه، وسنبحث خلالها مواضيع مختلفة".

وأشار أردوغان إلى أنه بحث مع ترمب هاتفياً أيضاً آخر التطورات في شمال سوريا وعلى رأسها منبج، والعديد من القضايا الثنائية بين البلدين.

وشدد على أن هدف تركيا، خروج قوات "YPG" المرتبطة بتنظيم "PKK" المصنف إرهابياً في تركيا، من منبج بأسرع وقت.

الرئيس التركي ونظيره الأوكراني في إسطنبول  (AP)
Reuters
الأكثر تداولاً