العثور على تمثال من البرونز يجسد "الإلهة القطة باستت" (Reuters)
تابعنا

أعلنت وزارة الآثار المصرية تفاصيل اكتشاف 7 مقابر أثرية تعود للعصر الفرعوني، وهي واحد من ثلاثة اكتشافات سوف يتم الإعلان عنها جميعاً بنهاية عام 2018.

ويتضمن الإعلان الأول، الذي أطلقته الوزارة في مؤتمر صحفي يوم السبت، تفاصيل اكتشاف بعثة أثرية مصرية لمجموعة من المقابر الجديدة بمنطقة سقارة في الجيزة، تشمل 3 مقابر تعود إلى الدولة الفرعونية الحديثة، و4 مقابر تعود إلى الدولة القديمة.

وصرح وزير الآثار خالد العناني، بأنه تم العثور داخل هذه المقابر على عدد كبير من تماثيل القطط الخشبية والقطط المحنطة، والسبب في ذلك يعود إلى أن مقابر الدولة الحديثة التي كانت محفورة داخل الجبال بدأ استخدامها لدفن القطط كرمز "للإلهة القطة باستت" التي عُثر على تمثال من البرونز لها.

كما عُثر على 4 رؤوس لتماثيل من البرونز، وتماثيل خشبية لحيوانات مثل الأسد والبقرة وبعض الصقور، وكذلك أكثر من 200 تمثال لقطط بعضها مكسو بطبقة من الذهب، وصندوق به نحو 200 تمثال لحشرة "الجعران"، وصندوق آخر يحتوي على مجموعة من "الجعارين" المحنطة في سابقة هي الأولى من نوعها بمنطقة سقارة.

وقد تضمنت المقابر تابوت من الحجر الجيري وأوراق بردي تحتوي على نصوص بالخطين الديموطيقي والهيراطيقي، وكذلك تمساح محنط وأفعى كوبرا محنطة، وهي المقتنيات الأثرية التي ستعرض قريباً داخل متحف أيمحتب في سقارة اعتباراً من يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني وتستمر لمدة شهر.

وتعتبر منطقة سقارة واحدة من أهم المواقع الأثرية في محافظة الجيزة، وهي مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1979.

العثور على مجموعة من الجعارين المحنطة لأول مرة في سقارة  (Reuters)
مجموعة من المقتنيات الأثرية التي تم اكتشافها داخل المقابر  (Reuters)
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً