قال مركز حقوقي مصري في الخارج، إن مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ورموز سياسية بارزة، يعانون من "انتهاكات" في محبسهم جنوبي القاهرة.
وأشار مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان الخميس، إلى "صدور العديد من الاستغاثات التي تشتكي من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون بسجن ملحق مزرعة طرة (جنوبي القاهرة)، والتي تشكل خطراً كبيراً على حياتهم، وتنذر بمأساة كبيرة".
وتمثلت "تلك الانتهاكات"، بحسب البيان، في "المنع من الزيارة بشكل كامل لـ3 سنوات، وإغلاق مطعم السجن وعدم السماح بالشراء منه، ومنع دخول الدواء للمرضى أو توفير الأدوية لهم".
كما اشتكى السجناء، وفق البيان من "تقليص مدة التريّض اليومية لتصل إلى نصف ساعة فقط، ومنعها تماماً خلال الإجازات، والمخاطر الصحية التي يتسبب بها هذا التقليص لفترة التريض"، وأشار البيان إلى تعرضهم لـ"نحافة وانخفاض كبير في الوزن".
وتضم قائمة الرموز السياسية البارزة في السجن، إلى جانب مرشد الإخوان، كل من سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، ووزير التموين الأسبق باسم عودة، والمحامي حازم أبو إسماعيل، والمستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق.
وطالب المركز الحقوقي، النيابة العامة، بـ"التحقيق في تلك الوقائع والوقائع المشابهة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة"، وذكر أن السجن سبق أن ضم "الرئيس الراحل محمد مرسي، ومحمد عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان".
وسبق أن ربطت تقارير حقوقية محلية ودولية، بين وفاة مرسي وعاكف، نتيجة تدهور حالتهما الصحية بهذا المحبس، لكن السلطات قالت إنها قدمت كافة الرعاية الصحية والوفاة طبييعة.
