هجمات النظام وروسيا المستمرة على إدلب  تسببت في نزوح نحو 13 ألف سوري  خلال الأيام الماضية (AP)
تابعنا

قُتل مدنيان على الأقل، ونزح نحو 13 ألف مدني شمالي سوريا، جراء تواصُل هجمات النظام وحلفائه رغم وقف إطلاق النار.

وقال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، إن مقاتلة روسية قصفت مدينة الأتارب وقرى عنجارة وكفرناها والقاسمية بريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني، لمراسل وكالة الأناضول، بأن امرأة وطفلاً قُتلا في القصف على قرية كفرناها.

وفي سماء ريف حلب الغربي حلّق طيران الاستطلاع التابع للنظام وحلفائه، بشكل كثيف الخميس 16يناير/كانون الثاني 2020.

وحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من "جمعية منسقي الاستجابة" في الشمال السوري، فإن 12 ألفاً و884 مدنيّاً نزحوا من قرى وبلدات ريف حلب الغربي هرباً من القصف.

وتوجه النازحون الذين يشكلون ألفين و386 عائلة، إلى المناطق الحدودية مع تركيا التي امتلأت خلال الأسابيع الماضية بالنازحين بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً كبيراً.

وقُتل 15 مدنيّاً وجُرح 50 آخرون، في قصف للنظام السوري على المنطقة شاركت فيه طائرات حربية روسية.

إذ أعلنت وزارة الدفاع التركية أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتباراً من الساعة (01:00) بالتوقيت المحلي التركي من الأحد الماضي 12 يناير/كانون الثاني 2020.

وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنُّب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

والخميس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً