مقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين جرَّاء قصف تَعرَّض له مخيَّم النازحين (AA)
تابعنا

قُتل 12 شخصاً وجُرح 40 آخرون، في قصف نفّذَته مليشيات تابعة للنظام السوري على مخيم قاح للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، مساء أمس الأربعاء.

وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن المليشيات نفّذَت هجوماً صاروخياً من قاعدة جبل عزان جنوبي حلب على مخيم للنازحين في إدلب.

واتهم نشطاءُ نظامَ الأسد والمليشيات الداعمة له بإطلاق الصاروخ الذي يمكنه حمل خمسين قنبلة عنقودية، على المخيم الذي يشكّل جزءاً من تجمُّع مخيمات على الحدود السورية مع تركيا تضمّ نحو مليون نازح.

ونقلت سيارات الإسعاف 4 أشخاص إلى تركيا عبر معبر جيلوه غوزو بولاية هطاي جنوبي تركيا.

وفي مايو/أيار 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النِّظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة رغم التفاهم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

وقُتل أكثر من 1300 مدني جرَّاء هجمات النِّظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية.

وفي السياق نفسه جددت الأمم المتَّحدة الأربعاء، إعرابها عن القلق إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، واصفة إياها بالمأساوية.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العامّ للأمم المتَّحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظَّمة الدولية بنيويورك، أن أكثر من 11 مليون سوري وأكثر من 6 ملايين نازح بحاجة إلى المساعدة.

وقال المتحدث: "نشعر بقلق خاصّ بشأن سلامة وحماية نحو 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد، بما في ذلك نحو 1.6 مليون شخص من النازحين داخلياً".

وأضاف: "منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثَّرَت زيادة الغارات الجوية والقصف في عشرات التجمعات السكانية بمحافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية".

AA
الأكثر تداولاً