مرشح حزب العدالة والتنمية يلدرم ومرشح المعارضة إمام أوغلو يشيدان بالمناظرة المشتركة بينهما (AA)
تابعنا

أشاد بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ومنافسه أكرم إمام أوغلو، مرشح المعارضة، بالمناظرة المشتركة التي جرت بينهما، مساء الأحد، استعداداً للانتخابات المقررة الأحد المقبل.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها يلدريم وإمام أوغلو عقب انتهاء المناظرة بينهما، الأحد، في مدينة إسطنبول، واستمرت لثلاث ساعات كاملة، وحظيت بمتابعة 170 صحفياً أجنبياً ومحلياً معتمَداً.

وتعليقاً على المناظرة قال يلدريم "لقد عبّرنا عن أفكارنا، والقرار قرار ناخبي إسطنبول، وأرى أن الخبرة والصدق هما من سيفوز".

وأضاف يلدريم "لقد أجبنا عن الأسئلة خلال المناظرة بصدق، وتحدثنا عما سنقوم به، لكن لم نتمكن من تسليط الضوء على نصف وعودنا، فالمدة غير كافية".

وعند سؤاله خلال تصريحاته عما إذا كانت الساحة السياسية التركية ستشهد مناظرات مماثلة بعد هذه المناظرة التي تعتبر الأولى بعد فترة تقارب الـ17 عاماً، قال يلدريم "لماذا لا تشهد؟ فمثل هذه المناظرات تصب في نهاية المطاف في مصلحة الناخبين".

من جهته أعرب مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو عن أمله في أن تصبح مثل هذه المناظرات عادة مألوفة في السياسة التركية؛ لتناول كل ما يهم المواطنين من مشكلات.

وتابع إمام أوغلو "هذه بداية مهمة للغاية من أجل الديمقراطية التركية، فعدم إجراء مثل هذه المناظرات على مدار 17 عاماً، أضر بتركيا وبأمتنا".

وأضاف "أتمنى أن تكون هذه مجرد بداية، تتحول فيما بعد إلى عادة نألفها جميعاً من أجل تقدم هذا الوطن".

وجرت مناظرة تلفزيونية بين يلدريم وإمام أوغلو، استهلاها بتبادل هدايا بمناسبة "عيد الأب" العالمي.

وجرت المناظرة في مركز "لطفي قيردار" للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وسط إجراءات أمنية واسعة، وتم بثها على الهواء مباشرة بشكل مشترك عبر العديد من القنوات المحلية.

وأدار المناظرة الصحفي إسماعيل كوجوك قايا، واستمرت لنحو 3 ساعات.

وفي بداية المناظرة أكد المرشحان أهمية إجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية.

ويوم 6 مايو/أيار الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، في انتخابات جرت نهاية مارس/آذار، وإعادة إجرائها في 23 يونيو/حزيران.

وجاء قرار اللجنة استجابة للطعون المقدمة من حزب العدالة والتنمية وبأغلبية كبيرة، إذ وافق 7 أعضاء على الطعون، مقابل اعتراض 4.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً