أدان وزير الدفاع التركي خلوصي أقار بشدة الاعتداءات المتكررة على القرآن الكريم وعلم بلاده في الدنمارك.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار في ولاية قيصري وسط البلاد، حيث أشار أقار إلى حدوث استفزاز دنيء اليوم الجمعة في الدنمارك.
وقال: "دأبت بعض الدول الأوروبية على الإساءة إلى القرآن الكريم المقدس ليس في تركيا فحسب بل في العالم الإسلامي كله، إن إهانة القرآن الذي يعد قيمة إنسانية، لا يمكن تفسيرها بأي شكل من الأشكال في إطار حرية الفكر".
وأضاف: "ندين هذا الاعتداء بشدة، كما ندين بشدة الاعتداء ضد علمنا، والكلمات التي وجهت ضد رئيسنا (رجب طيب أردوغان)".
وتابع: "لا يمكن تبرير ذلك بمفاهيم حقوق الإنسان وحرية الفكر والحضارة والحداثة، نتوقع من الحكومات المعنية اتخاذ إجراءات فورية حيال ذلك، ونتوقع منهم الاقتداء ببعض الدول التي لا تسمح لمثل هذه الهجمات والاستفزازات".
بدوره، أدان رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش بشدة، الجمعة، عبر سلسلة تغريدات الاعتداءات وقال: "نفذ اعتداء دنيء آخر في الدنمارك ضد القرآن الكريم والعلم التركي".
وأكد أن هذا الاعتداء ليس حقا ولا حرية إنسانية، مضيفا: "أدين بشدة مرتكبي هذا الاعتداء الدنيء وموقف السلطات الدنماركية التي سمحت به".
وأردف: "حماية الاعتداءات ضد قيم ومقدسات المسلمين تحت غطاء الحرية رغم جميع التحذيرات، وزيادة وتيرة الأعمال المشابهة يومًا بعد يوم أصبح أمرا غير مقبول".
ودعا أرباش جميع المسلمين وأصحاب الضمير إلى عدم التزام الصمت واتخاذ موقف قوي ضد كراهية الإسلام المتزايدة في الدول الغربية وخاصة في أوروبا.
وفي وقت سابق اليوم، أقدمت مجموعة يمينية مناهضة للإسلام في الدنمارك تدعى "Payrioterne Gar Live" على تنفيذ اعتداء ضد القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في العاصمة كوبنهاغن.
وشهدت الدنمارك في 24 و31 مارس/ آذار الماضي، تنفيذ اعتداءات ضد القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة في كوبنهاغن.