قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة آخرون إثر ضربات روسية على مدينة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال يوري مالاشكو، حاكم المدينة، في بيان، على تليغرام في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن "(قصف) الاتحاد الروسي أودى بحياة ثلاثة من سكان المنطقة الأبرياء، وأصيب خمسة آخرون نتيجة لهجمات العدو".
وأضاف أن الضحايا يتلقون المساعدة الطبية اللازمة.
وقال مالاشكو إن مدن زابوريجيا وأوريخيف وهوليابول بالإضافة إلى 15 منطقة أخرى كانت أهدافاً لـ56 ضربة روسية، بالصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
وتابع: "خلال يوم واحد، جرى تدمير أو إتلاف عشرات الشقق والمنازل والمباني الزراعية، ولكن بمرور الوقت، كل هذا يمكن ترميمه وإعادة بنائه".
كييف تُعيد 30 طفلاً
على صعيد آخر، قالت منظمة إنسانية، السبت، إن أكثر من 30 طفلاً عادوا إلى أسرهم في أوكرانيا الأسبوع الماضي بعد عملية طويلة لإعادتهم من روسيا التي كانت رحَّلتهم من مناطق أوكرانية محتلة في أثناء الحرب.
وتُقدر كييف أن ما يقرب من 19500 طفل نُقلوا إلى روسيا منذ بدء الحرب، ونددت أوكرانيا بذلك باعتباره عمليات ترحيل غير قانونية.
وتنفي موسكو، التي تسيطر على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا، خطف الأطفال وتقول إنهم نُقلوا بعيداً حفاظاً على سلامتهم.
وقال ميكولا كوليبا مؤسس منظمة أنقذوا أوكرانيا الإنسانية: "الآن تقترب مهمة الإنقاذ الخامسة من نهايتها. كانت مهمة خاصة فيما يتعلق بعدد الأطفال الذين استطعنا إعادتهم، وأيضاً بسبب تعقيدها".
وساعدت المنظمة ذوي هؤلاء الأطفال الأوكرانيين في النواحي اللوجستية والنقل والتخطيط اللازم للشروع في رحلة طويلة لجلب أطفالهم وإعادتهم.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
