شهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، خروج مئات الآلاف في مظاهرات حاشدة للجمعة الخامسة على التوالي، للمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ عشرين عاماً.
وحافظ الحراك الشعبي في الجزائر على زخمه بعد مرور شهر على انطلاقه. وعلى الرغم من تدنّي درجات الحرارة، خرجت مظاهرات جديدة، الجمعة، وتنوعت شعاراتها بين "جمعة التحدي" و"جمعة الصمود"، حسبما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجمع آلاف المتظاهرين، صباح الجمعة، في ساحتي موريس أودان والبريد المركزي بالعاصمة الجزائر، وزاد عدد المظاهرات عقب صلاة الجمعة، إذ تدفق آلاف آخرون من أحياء مجاورة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية تواصل المظاهرات في مراكز المحافظات الأخرى ضد الرئيس بوتفليقة.
وشهدت الجمعة الماضية، خروج قرابة 15 مليون مواطن للتظاهر في الشوارع، وفق تقديرات للمعارضة الجزائرية.
TRT عربي - وكالات
