شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من مسؤولي ووزراء الدولة التركية، الخميس، موائد إفطار المتضررين من الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد في السادس من فبراير/شباط الماضي.
وحضر أردوغان على مائدة إفطار جماعي مع متضرري الزلازل في ولاية قهرمان مرعش جنوب البلاد.
وأكد أردوغان أن العمليات العسكرية ستتواصل داخل الحدود وخارجها إلى حين القضاء على التهديدات الإرهابية كافة التي تطول الشعب.
وقال في هذا الخصوص: "عملياتنا العسكرية ستستمر داخل حدودنا وخارجها، إلى حين القضاء على آخر تهديد إرهابي لبلدنا ولأمتنا".
وأضاف أن "قوات بلاده لن تكتفي بهزيمة الإرهاب وإنما ستحطم المخططات القذرة لأولئك الذين يدعمون هؤلاء الأوغاد ويزوّدونهم بالسلاح والذخيرة".
وتابع الرئيس التركي قائلاً: "محاولات تركيع تركيا بواسطة الإرهاب سنُفشلها معاً".
وفي هذا الإطار، حل رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ضيفاً على موائد المتضررين من الزلازل في ولاية هاطاي جنوب البلاد.
وشارك شنطوب المتضررين إفطارهم في مخيم قضاء قريق خان.
أما وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو، فأفطر مع المتضررين في قضاء نور داغي بولاية غازي عنتاب، فيما حضر وزير العدل بكير بوزداغ مع المنكوبين بولاية ديار بكر.
وشارك وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، في أول إفطار رمضاني مع المتضررين من الزلازل بمدينة أنطاكيا التابعة لولاية هاطاي.
وكذلك شارك وزير النقل والبنية التحتية عادل قرة إسماعيل أوغلو، إفطار المتضررين من الزلازل في ولاية أدي يامان.
أما وزير الدفاع خلوصي أقار، فكان برفقة قادة القوات التركية مع الوحدات العسكرية المتضررة من الزلازل في ولاية هاطاي.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
