أدانت وزارة الدفاع التركية "بشدة" محاولات بعض الأطراف الافتراء على الشعب التركي في ما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الدولة العثمانية والأرمن عام 1915.
جاء ذلك في بيان مقتضَب نشرته وزارة الدفاع الاثنين، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد البيان بأنه حسب الأرشيف، سواء الوطني والأجنبي، فإن التنظيمات الإرهابية الأرمنية قتلت بوحشيةٍ آلاف الأتراك عام 1915 بلا تمييز بين طفل وشيخ وامرأة.
وتابعت: "نُدين بشدةٍ أولئك الذين يحاولون الافتراء على شعبنا مع أن الحقائق مُثبَتة بالوثائق التاريخية".
وأضافت: "نسأل الله الرحمة للأتراك الذين قتلهم الإرهابيون الأرمن".
وتطالب أرمينيا ولوبياتها في أنحاء العالم تركيا بالاعتراف بأن ما جرى خلال عملية تهجير الأرمن عام 1915 "إبادة جماعية"، وبالتالي عليها دفع تعويضات.
وترفض تركيا قطعياً تسمية تلك الأحداث "إبادة جماعية"، وتصفها بأنها "مأساة" للطرفين (العثمانيين والأرمن)، وتدعو إلى تناول الملف بعيداً عن الصراع السياسي، وحلّ القضية بمنظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية للتاريخ، وتَفهُّم كل طرف ما عاشه الآخر.