يحيى السنوار يؤكد أن تفاهمات التهدئة مع إسرائيل لم تتطرق لسلاح المقاومة (AP)
تابعنا

كشف قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، السبت، عن محددات وتفاصيل لتفاهمات التهدئة غير المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته حماس مع فصائل فلسطينية وشخصيات مجتمعية بمدينة غزة، لتقييم مسيرات العودة بعد عام على انطلاقها، والتوافق على موقف موحد لمواجهة صفقة القرن الأمريكية.

وقال السنوار في لقاء نظّمَته حماس مع فصائل فلسطينية في غزة، إنه "كان لتفاهمات التهدئة مجموعة من المحددات العامة"، مضيفاً أن تفاهمات التهدئة "لا تتضمن لقاءات مع العدو، وليست بديلاً من الوحدة والشراكة".

وذكر أنه "لم يُربَط بين التفاهمات وقضية تبادل الأسرى أو أي حديث عن سلاح المقاومة الفلسطينية أو وقف مسيرات العودة".

وحول أبرز تفاصيل تفاهمات التهدئة الأخيرة، أفاد بأنها تضمنت الاتفاق على زيادة مساحة الصيد إلى 15 ميلاً، وتقليص المواد ثنائية الاستخدام (التي يمكن استخدامها لأهداف عسكرية).

وشملت التفاهمات، حسب السنوار، تزويد القطاع بـ30 مليون دولار شهرياً لصالح الفقراء وخريجي الأعمال حتى نهاية العام الجاري بتمويل من قطر، وزيادة برامج التشغيل عبر المؤسسات الدولية، وتوفير 40 ألف فرصة عمل لمدة 6 أشهر.

وتضمنت أيضاً توقيع عقد لتشغيل محطة تحلية مركزية تموّلها عدة جهات منها السعودية، ومشروع تطوير مستشفى الشفاء بتمويل من الكويت، إضافة إلى وضع برامج واضحة لإعمار البيوت المهدمة في القطاع.

وفي ما يتعلق بأزمة الكهرباء، أوضح السنوار أن التفاهمات تضمنت توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباء وإنشاء خزانات وبدء خطوات عملية لتمديد خط كهرباء جديد من إسرائيل بتمويل من قطر والبنك الإسلامي للتنمية.

وأشار القيادي في حماس إلى أن حركته عززت العلاقة مع الجانب المصري، مضيفاً أن القاهرة لعبت دوراً كبيراً في تخفيف الحصار عن غزة.

وشدّد السنوار على أن "المقاومة الفلسطينية باتت اليوم أقوى مما كانت عليه في 2011 بعشرات الأضعاف".

ودعا السنوار أهالي الضفة الغربية لتفعيل نقاط الاشتباك مع إسرائيل.

ويُجري الوفد المصري، منذ 27 مارس/ آذار الماضي، جولات مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل، يلتقي خلالها قيادات من حماس وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات التهدئة التي تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة منذ شهور.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً