وأفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، بأن ثلاثة عمال فلسطينيين أُصيبوا صباح اليوم الخميس، بجروح من رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه في جنين تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص قرب حاجز سالم العسكري، مشيراً إلى أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين واعتدت على سيدة وشاب خلال اقتحامها مدينة نابلس، فيما اعتقلت فتاة بعد مداهمة منزل ذويها والعبث بمحتوياته خلال اقتحامها بلدة بيت ريما، شمال غربي رام الله.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعة فلسطينيين في أثناء اقتحامها أحياء سكنية بالمدينة ومحيطها، كما هدمت منزلاً من طابقين ومحلات تجارية، في بلدة بيت عنان شمال غربي القدس المحتلة، كما اعتقلت شاباً من بلدة الرام شمالي المدينة.
وذكرت "وفا" أن شابين أُصيبا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قرية حوسان غربي بيت لحم، وذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي حوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بالإضافة إلى اعتداءات متصاعدة من مستوطنين، مما أسفر عن 594 شهيداً، ونحو 5 آلاف و400 جريح، وقرابة 9 آلاف و870 أسيراً، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حرباً على غزة خلَّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي وقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
