قال متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن المستشفيات لا تقدم الخدمة الصحية بمفهومها السليم أو المنقذ للحياة. / صورة: AA (AA)
تابعنا

أكّد متحدث وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن مستشفيات جنوب قطاع غزة، ليست "أحسن حالاً" من بقية مستشفيات القطاع.

وقال القدرة: "مستشفى شهداء الأقصى وكل مستشفيات جنوب قطاع غزة ليست أحسن حالاً من بقية مستشفيات القطاع".

وأضاف أن "المستشفى (شهداء الأقصى) لا يقدم الخدمة الصحية بمفهومها السليم أو المنقذ للحياة، وفقد المقومات الصحية وشارف على فقدان الوقود، وبالتالي سيخرج عن الخدمة".

وأردف القدرة أن " الكوادر الطبية شرّدها الاحتلال وجزء استشهد وجزء أصيب".

وبحسب القدرة، "تحوّل المستشفى أيضاً لمركز إيواء، وهناك تكدّس بالحالات الموجودة بممراته وساحاته، ولا يستطيع تحمّل تداعيات الحرب المسعورة".

وأوضح أن "مستشفى شهداء الأقصى كان مركز رعاية أولية، وعُمل على توسيعه وترتيب خدماته، إلا أنه فقد تماماً القدرة على استقبال جرحى جدد".

وشدد القدرة على الحاجة لإيجاد "ممر إنساني آمن لإدخال المساعدات الطبية والوقود إلى مستشفيات القطاع وإدخال الوفود الطبية، وخروج الجرحى من القطاع، وتوفير مستشفيات ميدانية كبيرة تستطيع الاستجابة للحالة الميدانية بغزة".

ثلاثة مستشفيات طلبت المساعدة بإجلاء المرضى

على صعيد آخر، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة طلبت المساعدة في إجلاء المرضى، مضيفاً أنّ الخطط بدأت لتلبية الطلب.

وقال المتحدث كريستيان ليندماير إن الإخلاء هو الملاذ الأخير.

وأوضح في مؤتمر صحفي بجنيف "إنه يحرم جميع سكان شمال (القطاع) من سبل الحصول على (الرعاية) الصحية". وقال إن المستشفيات الثلاثة هو مستشفى الشفاء، الذي جرى إنقاذ مجموعة من الأطفال منه، والمستشفى الإندونيسي والمستشفى الأهلي. وأضاف "حتى الآن ما زال الأمر في مراحل التخطيط ولا يوجد المزيد من التفاصيل".

وفي المؤتمر الصحفي نفسه حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطر "تفشي الأمراض على نطاق واسع" الذي قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات وفيات الأطفال في القطاع ذي الكثافة السكانية العالية، إذ يتكدّس آلاف الأشخاص في ملاجئ مكتظة.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسيف "إذا استمرت القيود على حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي في غزة وعدم كفايتهما، فسنشهد زيادة مأساوية، التي يمكن تجنّبها تماماً، في عدد الأطفال الذين يموتون".

ومنذ 46 يوماً يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفاً و300 شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً