يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في مراسم منح صفة "المنشأة النووية" لمحطة "آق قويو" جنوبي تركيا.
وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان نشرته الأربعاء إن بوتين سيشارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس في المراسم التي ستقام الخميس في إطار عملية تسليم الوقود النووي للمحطة.
وستقام المراسم في المحطة الواقعة بولاية مرسين جنوبي تركيا بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار البيان إلى إشراف المؤسسة الحكومية الروسية "روس آتوم" للطاقة النووية على أعمال بناء محطة "آق قويو" في إطار اتفاق أبرمته تركيا وروسيا عام 2010.
ويتضمن المشروع تشغيل 4 مفاعلات بطاقة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات.
يشار أنه جرى عقد تأسيس الوحدة الأولى من محطة "آق قويو" في إطار الاتفاقية الموقَّعة بين حكومتَي الجمهورية التركية وروسيا الاتحادية في 12 مايو/أيار 2010.
وبدأت رسمياً أعمال بناء الوحدة الأولى من المحطة النووية إثر حفل تدشين حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بواسطة دائرة تلفزيونية مغلقة في 3 أبريل/نيسان 2018.
واكتسبت أعمال تأسيس محطة "آق قويو" زخماً وبُعداً جديدين مع بدء بناء الوحدة الثانية بالمحطة في 8 أبريل/نيسان 2020. كما جرى بدء العمل في صب المنصات الخرسانية الأولى لوحدة الطاقة الثالثة في 10 مارس/آذار 2021، بحفل حضره الرئيس أردوغان، وبوتين بواسطة دائرة تلفزيونية.
فيما جرى وضع حجر الأساس للوحدة الرابعة والأخيرة في 21 يوليو/تموز 2022، لتبدأ مراحل البناء المكثّفة في المشروع، الذي تحول أيضاً إلى أحد أكبر مواقع البناء في العالم.
ومن المتوقع أن تلبي محطة الطاقة، التي ستنتج ما يقرب من 35 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، عند تفعيل طاقتها الكاملة، 10% من الطلب على الكهرباء في تركيا وحدها.