أعلنت المجموعة الفنلندية للهواتف الجوالة "نوكيا" الثلاثاء، إلغاء 5-10 آلاف وظيفة، أي حتى 11% من عدد موظفيها، خلال عامين، في إطار خطة مهمة لخفض النفقات.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة: "ستُفضي إعادة الهيكلة هذه إلى مجموعة تضمّ 80-85 ألف موظف خلال 18-24 شهراً، مقارنة مع نحو 90 ألفاً لدى نوكيا اليوم. العدد الدقيق رهن بتطور السوق في العامين المقبلين".
ويُخفض حالياً خفض عدد الموظفين والنفقات، بخاصة في فرنسا، حيث تلغي نوكيا آلاف الوظائف الموروثة عن ألكاتيل-لوسنت.
وبعد الاستحواذ على منافستها الفرنسية الكندية "ألكاتيل-لوسنت" في 2016 ارتفعت القوة العاملة للمجموعة التي تخلت عن نشاطها التاريخي لتصنيع الهواتف المحمولة في 2013، إلى أكثر من 100 ألف.
ويترأس المجموعة المصنفة الثالثة عالمياً في شبكات الجيل الخامس، بيكا لوندمارك، منذ أغسطس/آب، وهي تتنافس خصوصاً مع مجموعتَي إريكسون السويدية وهواوي الصينية.
وفي البيان قال رئيس مجلس إدارة نوكيا: "لا نأخذ القرارات التي يمكن أن تؤثر في موظفينا باستخفاف. التأكد من أن لدينا الخطة الصحيحة والقدرات المناسبة خطوة ضرورية لتقديم أداء مستدام طويل الأمد"، مؤكداً أن شبكة الجيل الخامس أولوية المجموعة.
والخطة المعلنة الثلاثاء ستؤدي إلى خفض نفقات نوكيا بـ"600 مليون يورو بحلول نهاية 2023" لتمويل استثمارات في الأبحاث و التطوير والقدرات المستقبلية".