هزت عدة انفجارات الاثنين وسط العاصمة الأوكرانية كييف بعد أشهر من الهدوء النسبي وأسفرت عن قتلى وجرحى، وفق معطيات أولية.
وقال عمدة بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تليغرام إن "انفجارات هزت منطقة شيفتشينكيفسكي"، وهي منطقة كبيرة وسط كييف تضم البلدة القديمة التاريخية وعدداً من المكاتب الحكومية.
وتعليقاً على الانفجارات في كييف قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "في اليوم الـ299 للحرب يحاولون تدميرنا ومسحنا عن وجه الأرض".
وأشار إلى سقوط ضحايا جراء الهجمات الروسية، مناشداً شعبه البقاء في الملاجئ.
ونشرت ليزيا فاسيلينكو عضو البرلمان الأوكراني صورة على تويتر تظهر أن انفجاراً واحداً على الأقل وقع قرب المبنى الرئيسي لجامعة كييف الوطنية وسط العاصمة، حسبما نقلت وكالة أسوشيتيد برس.
وأعلنت الداخلية الأوكرانية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 24 آخرين في الهجمات الأخيرة على كييف وفقاً لتقارير أولية.
وقالت وزارة الداخلية إن الضحايا وقعوا جراء القصف الذي استهدف منطقة شيفتشينكيفسكي وسط كييف التي تضم البلدة القديمة والعديد من المكاتب الحكومية.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها ستسعى للانتقام من الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت مدناً في أنحاء أوكرانيا صباح الاثنين.
وأضافت الوزارة على صفحتها على فيسبوك: “سقط ضحايا ووقع دمار.. سيُعَاقَب العدو على الألم والموت الذي تسبب فيه بأرضنا! سنأخذ بثأرنا“.
يشار إلى أن الانفجارات في كييف وقعت بعد يوم واحد من اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المخابرات الأوكرانية بالتخطيط وتنفيذ ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي" على جسر كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وقال بوتين خلال اجتماع مع ألكسندر باستريكين رئيس لجنة التحقيق الروسية مساء الأحد إنه "ما من أدنى شك بأنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية".
