قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن بكين تعارض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وذلك بعد أن حذفت شبكة تلفزيون الصين الدولية المملوكة للدولة CGTN بشكل سريع منشورات لها على تويتر تتحدث عن صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الصين أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري في 14 من شهر مايو/أيار المقبل، بعد أن نشرت وسائل إعلام صينية مملوكة للدولة تقارير كاذبة حول صحة الرئيس أردوغان.
وقالت ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي في بكين إن الصين "تعارض دائماً التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة" مؤكدة أن انتخابات تركيا هي شأن داخلي.
والأربعاء نشر فرع شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN) المملوك للدولة في الصين محتوى مضللاً حول صحة الرئيس أردوغان في منشورَين منفصلَين على حسابه على تويتر ثم حذفته لاحقاً.
في حين أن CGTN America لم تقدم مصدراً لمزاعمها في منشوراتها، فإنها لم تجر أي تصحيحات على الرغم من نفي الخبر.
وفي نفس اليوم صرح رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، بأن تركيا ترفض "المزاعم التي لا أساس لها من الصحة" بشأن صحة الرئيس أردوغان، بعد انتشار أخبار مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ألطون على تويتر: "لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يشكك في حقيقة أن الشعب التركي يقف إلى جانب الرئيس أردوغان" مرفقاً التغريدة بصور من التغريدات الكاذبة والمضللة حول الرئيس التركي.
كما أكد مركز مكافحة التضليل التابع لمديرية الاتصالات على تويتر أن المزاعم التي تداولها بعض حسابات التواصل الاجتماعي أن "الرئيس أردوغان أصيب بنوبة قلبية ونُقل إلى المستشفى عارية تماماً عن الصحة ".
