الرئيس التركي تَبرَّع براتبه الشخصي لمدة سبعة أشهر  (AA)
تابعنا

أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، حملة للتضامن الوطني لمكافحة فيروس كورونا في البلاد، داعياً رجال الأعمال وذوي القدرة من المواطنين إلى التبرع من أجل المساندة في مكافحة الوباء. وأعلن أنه يتبرع براتبه الشخصي لمدة سبعة أشهر.

وقال الرئيس التركي في كلمة ألقاها عقب اجتماع أجراه مع أعضاء حكومته عبر دائرة تليفزيونة مغلقة: "جرى توزيع 24 مليون كمامة طبية و3 ملايين كمامة N95 وأكثر من مليون لباس طبي و181 ألف قناع واقٍ، وافتتحنا اليوم مستشفى أوكميداني في إسطنبول".

وأشار إلى أنه بجانب تعزيز المشافي الحالية سنفتتح مشافي جديدة على وجه السرعة، مضيفاً: "هدفنا تقديم دعم إضافي لمواطنينا ذوي الدخل المحدود المتضررين جراء تدابير مكافحة كورونا".

وأوضح: "نتخذ تدابير إضافية تدريجيّاً، ولا نواجه أي مشكلة بخصوص الغذاء، وعلى تركيا ضمان دوران عجلة الإنتاج تحت أي ظرف وفي جميع الأحوال".

وأكّد أن أجور السكن أعيدت إلى طلاب التعليم العالي عن أيام لم يبيتوها في السكن خلال شهر مارس/آذار، وسيُعفَون من أجور الأشهُر الثلاثة المقبلة.

وأعلن الرئيس التركي عن صرف مكافآت العيد مبكراً للمتقاعدين، وتعميم دعم الحد الأدنى من الأجور.

وقال أردوغان: "عازمون على منع انتشار فيروس كورونا بكل الطرق، ولو اقتضى الأمر وقف المواصلات داخل المدن".

وأكّد أن تركيا اتخذت التدابير الأولى لمحاربة تفشِّي كورونا قبل كثير من دول العالم، مضيفاً: "نجري أكثر من 10 آلاف فحص يوميّاً، ونشارك المواطنين النتائج بشفافية".

وأوضح أنه "لا يمكن لأي مرض أن يقف عائقاً أمام المستقبل المشرق، ولا يستطيع أي تهديد ردعنا عن أهدافنا"، لافتاً إلى أنه "كلما خصّصنا موظفين ومعدات أكثر لمواجهة كورونا، كنا أكثر قدرة على الصمود".

وأضاف أن "العاملين بالشركات التي تواصل إنتاجها، سنتابع التزامهم التدابير المطلوبة من أجل حماية صحتهم".

وكشف الرئيس التركي أن بلاده أرسلت إلى إسبانيا موادَّ طبية وكذلك إلى إيطاليا في ظلّ هذه الظروف العصيبة، وأن مزيداً من هذه المواد سيُرسَل خلال الأيام المقبلة".

وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه أعلن الأحد تسجيل 1610 إصابات جديدة بفيروس كورونا في تركيا، بعد إجراء 11535 فحصاً خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 10827.

وخلال الفترة ذاتها سجّلت تركيا 37 وفاة، ليصبح إجمالي الوفيات في عموم البلاد 168.

وحتى ظهر الاثنين تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 750 ألفاً، توُفّي منهم أكثر من 35 ألفاً، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 156 ألفاً، حسب موقع Worldometer.

وأجبر الفيروس دولاً كثيرة على إغلاق حدودها وتعليق رحلات الطيران وفرض حظر التجول وتعطيل الدراسة وإلغاء فاعليات عديدة ومنع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً