أدان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.
وأوضح قالن في منشور على حسابه في موقع للتواصل الاجتماعي الأحد أن اقتحام بن غفير المسجد الأقصى "أمر لا يمكن قبوله".
وتابع قائلا: "ندين بشدة هذه الخطوة الاستفزازية وغير القانونية، وسنستمر في معارضة كل المحاولات الرامية لتغيير الوضع الديني والقانوني للمسجد الأقصى".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، في بيان لها الأحد.
وقالت الخارجية:" ندين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي برفقة قوات الأمن للحرم القدسي الشريف بتاريخ 21 مايو/أيار، والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وأكدت أنه "من غير المقبول أبداً تحدي أعضاء الحكومة الإسرائيلية المكانة التاريخية للحرم الشريف، والانخراط في ممارسات مستفزة وفاشية".
وأضافت: "ندعو الحكومة الإسرائيلية مجدداً للوقف الفوري لأي عمل استفزازي ينتهك الوضع التاريخي للحرم الشريف المستند إلى القانون الدولي والتصرف بمسؤولية".
وصباح الأحد، قالت محافظة القدس، إن "بن غفير، اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال".
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الوزير اليميني اقتحم الأقصى بعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مشيرة إلى أن نتنياهو أُخطر بهذا الاقتحام الخميس الماضي "ولم يحاول منعه".
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأحد باحة المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
يشار إلى أن بن غفير كان اقتحم الأقصى غير مرة خلال السنوات الماضية، في مسعى لتأكيد "السيادة الإسرائيلية على المكان"، على حد تعبيره. وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي.