أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أنه المرشح الرئاسي الوحيد لانتخابات 2024، القادر على إنقاذ الولايات المتحدة من الديمقراطيين "ذوي النزعة الحربية" وكذلك "المتعصبين والأغبياء" في الحزب الجمهوري.
وقال ترمب خلال المؤتمر السنوي للمحافظين في ماريلاند إن الأمريكيين يخوضون حالياً "معركة ملحمية لإنقاذ بلادنا من الناس الذين يكرهونها".
وبينما سيتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع العام المقبل للتصويت في الانتخابات الرئاسية، تحدث دونالد ترمب، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رسمياً ترشحه، لمدة ساعة وأربعين دقيقة تقريباً ولم يستثنِ أحداً من هجماته بما في ذلك معسكره.
وأشار ترمب إلى إنه لن ينسحب من السباق الرئاسي 2024 إذا وُجّهت إليه تهمة في أي من التحقيقات الفيدرالية وتحقيقات الولايات التي يواجهها.
ويواجه ترمب عدداً من التحقيقات التي تشمل عدة تحقيقات جنائية. وكان المدّعون العامون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، يحققون في مساعي ترمب وحلفائه لإلغاء نتائج انتخابات جورجيا لعام 2020، بينما تحقق وزارة العدل الأمريكية في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني عام 2021، بالإضافة إلى طريقة تعامل ترمب مع المواد السرية بعد تركه منصبه.
ولا يزال ترامب يتحدى في مواجهة التحقيقات الجارية، وقال السبت: "لقد استخدموا العدالة سلاحاً في بلادنا".
وتحدث عن "حزب جمهوري يديره وحوش ومحافظون جدد ومدافعون عن العولمة وأنصار متعصبون لحدود مفتوحة وأغبياء" على حد قوله، مسمياً بعض شخصيات الحزب.
وأضاف أن الناخبين الأمريكيين سئموا من "العائلات السياسية المتجذرة في الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) ومصالح خاصة متعفنة وسياسيين محبين للصين" وأنصار "حروب خارجية لا نهاية لها".
وبعد تعبيره عن رفضه المساعدة الأمريكية لأوكرانيا، قال ترمب: "سنشهد حرباً عالمية ثالثة إذا لم يحدث شيء بسرعة". وأضاف: "أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يقطع هذا الوعد: سأمنع الحرب العالمية الثالثة".
وختم ترمب بالقول إن البلاد كما يراها "ستضيع إلى الأبد" إذا لم ينتصر في عام 2024.
وأضاف: "هذه هي المعركة الأخيرة، إنهم يعرفون ذلك، وأنا أعلم ذلك، وأنتم تعرفون، والجميع يعرف ذلك. إما أن يفوزوا أو نفوز. وأعدكم بهذا: إذا أعدتموني إلى البيت الأبيض سينتهي حكمهم وستكون أمريكا دولة حرة مرة أخرى".