أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة، الثلاثاء، أن 156 وحدة سكنية تضررت بفعل "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بمؤتمر صحفي: "العدوان على غزة ألحق أضراراً بـ27 وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن، و129 وحدة تضررت جزئياً".
ولفت إلى أن "تضييق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، يزيد تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع المحاصر، وينذر بأزمة إنسانية إذا استمر هذا الإغلاق".
من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي الثلاثاء عن قلقه من التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، داعيا لاحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال الاتحاد في بيان، "لدينا قلق بالغ من التصعيد الأخير في غزة بعد الغارات الجوية".
وأضاف "نأسف للخسارة في أرواح المدنيين بمن فيهم الأطفال".
ودعا الاتحاد إلى "احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية أرواح المدنيين في جميع الظروف".
وفجر الثلاثاء، أغلقت السلطات الإسرائيلية، معبري "إيرز" المخصص للأفراد و"كرم أبو سالم" التجاري مع قطاع غزة، بالتزامن مع عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في آخر إحصائيات لها استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة 22 بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة أطلق عليها اسم "السهم الواقي"، لاغتيال 3 من قادة "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، نفّذ خلالها عدداً من الغارات الجوية.
من جانبها، أعلنت "سرايا القدس" استشهاد 3 من قادتها وزوجاتهم وعدد من أبنائهم في الغارات على غزة.
وتأتي العملية بعد نحو أسبوع من تصعيد عسكري اندلع بغزة عقب استشهاد الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية، وانتهى التصعيد فجر الأربعاء بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، خرقته الأخيرة اليوم باغتيال القادة الثلاثة.
