انطلقت الدورة الثانية لأعمال اللجنة الدستورية الاثنين الماضي على مستوى الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً (AP)
تابعنا

تعثر انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف لليوم الثالث على التوالي، بعد مغادرة وفد النظام للمقر الأممي، وبعد ساعات من وصول وفود الأطراف السورية.

وقضت مغادرة وفد النظام على آمال التوافق لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد تعذر انعقادها منذ انطلاق الجولة الثانية قبل يومين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل وفدا النظام ومنظمات المجتمع المدني، على التوالي، إلى المقر الأممي بعد أكثر من ساعتين من وصول وفد المعارضة والرئيس المشترك للجنة الدستورية عنها (المعارضة) هادي البحرة، فيما وصل الرئيس المشترك عن النظام أحمد الكزبري في وقت سابق الأربعاء.

ويسعى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى تقريب وجهات النظر، وخصوصاً إقناع وفد النظام بالدخول في المضامين الدستورية التي هي من ولاية عمل اللجنة الدستورية، فيما يصر النظام على أجندة سياسية.

وكانت مصادر المعارضة أكدت تقديمها 3 مقترحات لأجندة أعمال تخص المضامين الدستورية، في ظل رفض النظام للمقترحين الأولين، وعدم معرفة موقفه من المقترح الثالث.

ويسعى وفد المعارضة إلى الظهور بشكل ملتزم بالعملية الدستورية من خلال حضوره وتقديم المقترحات، من أجل الكشف أمام المجتمع الدولي حقيقة الطرف المعرقل لأعمال اللجنة الدستورية.

وانطلقت الدورة الثانية لأعمال اللجنة الدستورية الاثنين الماضي، على مستوى الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً، بالتوازي بين النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، على أن تستمر للجمعة المقبلة دون النجاح في انعقادها حتى الآن.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً