تعرّف جديد صواريخ المقاومة في التصعيد الأخير (Reuters)
تابعنا

كشفت المقاومة الفلسطينية في معركتها الأخيرة التي سمّتها "سيف القدس" عن عدة صواريخ محلية الصنع أدخلتها الخدمة العسكرية، ردت بها على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأحدثت ضجّة في الشارع الإسرائيلي من حيث مداها وقوتها التدميرية.

وأعلنت كتائب القسام استخدامها لأول مرة لصواريخ عياش 250 وSH8 وA120، بعيدة المدى، كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استخدامها صاروخ "القاسم" أطلقته باتجاه عدة مواقع إسرائيلية. وهو ما شكّل مفاجأة لدى الجيش الإسرائيلي.

صاروخ "عيّاش 250"

كشفت كتائب القسام مفاجأة خلال المعركة الأخيرة، وهو جيلٌ جديدٌ من الصواريخ المصنعة محلياً "عيّاش 250"، وسمي بهذا الاسم تيمناً بالقيادي القسامي المهندس يحيى عياش.

وانطلق الصاروخ لأول مرة بأمر من قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، تجاه مطار رامون جنوباً وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر، بحسب الكتائب.

صاروخ "A120"

وأدخلت القسام طرازاً آخر من الصواريخ محلية الصنع للخدمة خلال المعركة الأخيرة، أسمته (A120) تيمناً بالقيادي القسامي رائد العطار، ويحمل رأساً متفجراً ذا قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداه إلى 120 كم.

واستخدمته الكتائب لأول مرة في قصف مدينة القدس مساء الاثنين 11/5/2021 واستخدمته فيما بعد بتوجيه ضربة صاروخية إلى تل أبيب وضواحيها، أوقعت قتلى وجرحى إسرائيليين إضافة إلى أضرار مادية في تل أبيب.

صاروخ "SH85"

صاروخ جديد أزاحت كتائب القسام الستار عنه خلال التصعيد الأخير، وجاءت تسميته تيمناً بالقيادي محمد أبو شمالة، ويصل مداه إلى 85 كم، وقد استخدمت الكتائب هذا النوع من الصواريخ لأول مرة في الضربة الصاروخية التي وجهتها لتل أبيب ومطار "بن غوريون"، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى وتضرر عدد كبير من المنازل.

كما استخدمت كتائب القسام مئات الصواريخ من الأجيال السابقة، كانت قد استخدمتها في حربي 2012 و2014.

صاروخ "القاسم"

أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فقد نشرت مقطع فيديو، يعرض لأول مرة، مشاهد لصاروخ "القاسم" الذي دخل الخدمة خلال المعركة الأخيرة واستهدفت به القوات الإسرائيلية البرية شرق خانيونس.

وأكدت فصائل المقاومة في بياناتها بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة أن في جعبتها المزيد من المفاجآت العسكرية لم تُكشف عنها بعد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً