قالت إنرجوتوم، الشركة الحكومية المشغلة للمحطة، إن روسيا ترسل مزيداً من القوات والمركبات العسكرية إلى موقع المحطة.   / صورة: AA (AA)
تابعنا

أفادت مجموعة فونكه الإعلامية بأن الوضع في زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، آخذ في التدهور.

وقالت إنرجوتوم، الشركة الحكومية المشغلة للمحطة، إن روسيا ترسل مزيداً من القوات والمركبات العسكرية إلى موقع المحطة.

وقال بترو كوتين رئيس إنرجوتوم لفونكه "وضع المعدات والأفراد يتدهور".

وقبل أيام، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن قلقها بشأن سلامة المحطة، إثر إجلاء القوات الروسية السكان من بلدة قريبة منها.

وقال المدير العام للوكالة الدولية، رافايل غروسي، السبت، إن "الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا النووية أصبح غير قابل للتنبؤ بشكل متزايد وهذا يحتمل أن يكون خطيراً".

وأضاف أن خبراء الوكالة في المحطة "تلقوا معلومات ببدء عملية إجلاء المواطنين من بلدة إنيرهودار القريبة من المحطة والتي يعيش فيها معظم موظفيها وأنهم يراقبون من كثب الوضع تحسباً لأي تأثير محتمل على السلامة والأمن النوويين".

وتابع: "أنا قلق بشدة إزاء السلامة النووية والمخاطر الأمنية التي تواجه المحطة".

وأكد غروسي على ضرورة حماية المحطة النووية وضرورة التحرك لمنع وقوع حادث نووي خطير وما يرتبط به من عواقب على السكان والبيئة.

وقال إنه سيواصل الضغط على جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف الحيوي، وأن وكالته ستواصل بذل ما بوسعها لضمان سلامة وأمن المحطة النووية.

وكانت الوكالة أعربت مراراً عن قلقها بشأن سلامة المحطة التي تحوي ستة مفاعلات منذ استيلاء روسيا عليها وذلك لوقوعها على خط المواجهة.

وحسب شبكة يورو نيوز الأوروبية، فإن روسيا طلبت الأسبوع الماضي من الأسر التي تملك أطفالاً أو مسنين مغادرة بلدة إنيرهودار القريبة من المحطة مؤقتاً، مبررة ذلك بالقصف المتزايد من الجانب الأوكراني.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً