أدان وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح جاوش أوغلو أن إسرائيل تجاوزت حدودها من خلال الاعتداء على المسجد الأقصى واعتقال الفلسطينيين.
وقال "لا يمكننا قبول الهجمات المتواصلة على المسجد الأقصى، ونطالب إسرائيل بوقف الاستفزازات فوراً".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء عشرات الفلسطينيين من المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل".
وفيما يخص علاقات بلاده مع مصر، صرح جاوش أوغلو أنه اتفق مبدئياً على استضافة نظيره المصري سامح شكري في تركيا خلال شهر رمضان.
وفي سياق آخر أكد جاوش أوغلو أن تركيا تدعم سياسة الباب المفتوح لانضمام أعضاء جدد إلى الناتو، وأوضح في هذا الصدد أنه بحث مع نظيره الأمريكي ملفّ انضمام السويد إلى الناتو، مؤكداً أنه “على ستوكهولم اتخاذ خطوات جادة لتلبية المطالب التركية”.
كذلك أعلن جاوش أوغلو عن زيارة نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى تركيا خلال الأيام المقبلة.
وبشأن اتفاقية الحبوب أعرب الوزير التركي عن رغبة بلاده في العمل على استمرار الاتفاقية، و”أن تصل الحرب في أوكرانيا إلى نهايتها”
وبشأن العقوبات التي يفرضها المجتمع الغربي على روسيا، أوضح جاوش أوغلو أن “روسيا لا تتقاضى أثمان الحبوب التي تصدّرها، بسبب العقوبات المفروضة عليها”.