حذر وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو الثلاثاء، النظام السوري من اللعب بالنار بعد تعرض رتل عسكري تركي لهجوم الاثنين، أثناء توجهه إلى نقطة مراقبة في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.
وقال جاوش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، "على النظام السوري ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا"، وأكد أن تركيا "لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر".
وأضاف "نجري اتصالات على كل المستويات" مع روسيا على خلفية واقعة الهجوم على الرتل العسكري.
وحول الجهود لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، قال جاوش أوغلو إن "المسؤولين الأمريكيين بدأوا التوافد إلى تركيا والمحادثات جارية بشأن المنطقة الآمنة".
وقال "محادثاتنا مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في سوريا ستتواصل ولدينا خطة حال لم نتوصل إلى اتفاق".
وشدد الوزير التركي على أنهم لن يسمحوا للولايات المتحدة بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق خريطة طريق منبج.
وتابع "لن نقبل بإلهاء الولايات المتحدة لتركيا وتقديمها السلاح لتنظيم YPG/PKK الإرهابي".
وتعرض رتل عسكري تركي الاثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
