أعلن حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس الأربعاء تقدمه بطلب الترشح عن الحزب الجمهوري للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الامريكية المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
واعتبرت وسائل إعلام أمريكية ترشح ديسانتيس "تحدياً واضحاً" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ومساعيه للعودة للبيت الأبيض.
وستجري الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري في الفترة ما بين فبراير/شباط ويونيو/حزيران 2024، وسط منافسة عدد من المرشحين أهمهم دونالد ترمب ورون ديسانتيس، إلى جوار السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، وحاكم ولاية أركنساس السابق آسا هاتشينسون بالإضافة إلى الإعلامي لاري إلدر، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وسطع نجم ديسانتيس في أوساط اليمين السياسي المحافظ في الآونة الأخيرة بعد فوزه في ولاية فلوريدا، حتى بات يُنظر إليه منافساً جدياً محتملاً لترمب الذي ما زال يتقدم عليه في نتائج استطلاعات الرأي، التي من الممكن أن تشهد تغيراً في الفترة المقبلة خاصة أن السباق الانتخابي ما زال في بدايته.
وهاجم دونالد ترمب ديسانتيس واصفاً إياه بالشخص الذي "بحاجة إلى عملية زرع شخصية".
ويُعرف ديسانتيس بمواقفه المتشددة تجاه قضايا الهجرة والتعليم، كما انتقد تزايد التسامح مع حقوق المثليين، وفي وقت سابق من العام الحالي وقع قانوناً يحظر الإجهاض بعد 15 أسبوعاً من الحمل، لينضم إلى حملة على مستوى البلاد من المحافظين لتقييد حق الإجهاض.
وفي خطوة أخرى تتماشى مع السياسة المحافظة، أرسل ديسانتيس عشرات المهاجرين غير الشرعيين إلى منتجع جزيرة "مارثاز فاينيارد" للأثرياء في ماساتشوستس.
