وقال "حزب الله" في بيان على تليغرام، إنه استهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المباشرة، ومستوطنة يسود همعليه بعدد من صواريخ الكاتيوشا، مشيراً إلى أن هجومه جاء "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدات برعشيت وكفرحونة وحولا جنوبي لبنان".
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في منصة إكس، إنه "رصد 9 صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات". كما رصد أيضاً، في اليوم ذاته، نحو 15 صاروخاً أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل، وتمكن من اعتراض بعضها.
وأمس الاثنين، قُتل شخص وأُصيب آخر بغارة جوية إسرائيلية على منطقة "القليلة" في قضاء صور جنوبي لبنان، استهدفت دراجة نارية، وفق ما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، فيما أعلن حزب الله "قصف مستوطنة هغوشريم الإسرائيلية بصَلْية من صواريخ الكاتيوشا".
ولفت الحزب كذلك إلى استهدافه "ثكنة زبدين العسكرية الإسرائيلية بأسلحة صاروخية وإصابتها إصابة مباشرة". وأوضح أنه نفَّذ هذه الهجمات "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً في بلدة حولا"، في إشارة إلى الغارات التي نفّذتها إسرائيل، الأحد، على بلدة حولا.
الحوثي يقصف إسرائيل
في سياق آخر، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، يحيى سريع، إن "القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) نفَّذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفاً حيوياً في أُم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة (إسرائيل)"، دون تحديد طبيعة الهدف.
وأضاف سريع أن العملية نُفِّذت بـ"عدد من الطائرات المٌسيرة وحققت أهدافها بنجاح"، مؤكداً "استمرار تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية، إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومُسيّرات سفنَ شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
كما تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلَّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني. وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على غزة.