بوريل يدعو كوبا لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الاتّحاد الأوروبي / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

دعا وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة إلى هافانا الخميس السلطات الكوبية إلى "تعزيز" العلاقات الاقتصادية مع الاتّحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للجزيرة، وذلك في مواجهة شركاء اقتصاديين آخرين لكوبا مثل الصين وروسيا.

وقال بوريل الذي تستمرّ زيارته إلى هافانا حتى السبت: "أعلم أنّ كوبا تواجه حالياً وضعاً صعباً للغاية، لا سيّما في مجال الطاقة والكهرباء والوقود (...) لذلك، يتعيّن عليها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاتّحاد الأوروبي".

وأضاف أنّ الاتّحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول للجزيرة الشيوعية، إذ تبلغ حصّته من تجارتها الخارجية 32%، "مقابل 8% للصين و8% لروسيا".

ولفت بوريل إلى أنّ بروكسل هي أيضاً مانح رئيسي للمساعدات التنموية لهافانا.

وأوضح أنّ الاتّحاد الأوروبي هو المستثمر الأول في كوبا "على الرّغم من كلّ القيود الناجمة من" الحظر الأمريكي الذي تخضع له الجزيرة منذ 1962.

وتابع المسؤول الأوروبي "نحن أهمّ بكثير من اللاعبين الاقتصاديين الآخرين مثل روسيا والصين"، مؤكّداً استعداد الاتّحاد الأوروبي لمواصلة دعم "الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية" في الجزيرة.

وتأتي تصريحات بوريل بعد أسبوع تقريباً من توقيع روسيا وكوبا اتفاقيات في قطاعات اقتصادية عدّة، وتعبير الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن "دعم بلاده غير المشروط" لموسكو "في مواجهتها مع الغرب".

والأربعاء، كانت كوبا واحدة من تسع دول، بينها الصين وكوريا الشمالية وبيلاروس، صوّتت في جنيف ضدّ قرار لجمعية الصحة العالمية (الهيئة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية) يطالب بإنهاء الهجمات الروسية على نظام الرعاية الصحية في أوكرانيا. واعتُمد القرار بأغلبية 80 صوتاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً