نظّمت مدارس وقف المعارف التركي (رسمي) في جيبوتي السبت سوقاً خيرية لصالح المتضررين من كارثة الزلازل جنوبي تركيا.
وشارك في السوق الخيرية سفير تركيا لدى جيبوتي جينك أوراز وممثلو مؤسسات تركية وعديد من المواطنين الأتراك والجيبوتيين.
وقال ممثل وقف المعارف التركي في جيبوتي عبد القادر ديكباش للأناضول إن السوق الخيرية شهدت إقبالاً كبيراً من أولياء الطلاب.
وأشار ديكباش إلى أن الهدف من تنظيم السوق الخيرية دعم متضررين الزلازل وغرس روح التضامن والتقاسم في الطلاب.
كما شهدت القدس الشرقية السبت تنظيم سوق خيرية لصالح منكوبي الزلازل في تركيا وسوريا.
ونظمت مؤسسة دار الطفل العربي السوق الخيرية في باحتها وأقامت 37 منصة لبيع المأكولات والحلي والعطور والمصنوعات اليدوية على أن ترصد عائدات البيع لمنكوبي الزلازل في تركيا وسوريا.
وإلى جانب ذلك أقيمت مساحة لألعاب الأطفال قدمت فيها فرقة عروضاً للرسوم المتحركة.
وفي تصريح للأناضول أعرب مدير مؤسسة الطفل العربي بالقدس محمد العلمي عن سعادته الكبيرة باستضافة القدس الشريف لهذه السوق الخيرية لمساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا اللتين وصفهما بالدولتين الشقيقتين.
ومشيراً إلى أن هذا العمل يعتبر رد جميل على ما قدمه الشعب التركي للشعب الفلسطيني قال العلمي: "هذا حدث إنساني ولا يستطيع أي إنسان أن يقول لا لمساعدة المتضررين وتحديداً إخوتنا في تركيا حيث إن الأتراك شعباً ومؤسسات دائماً يقفون مع مؤسسة الطفل العربي فهو نوع من رد الجميل".
وأوضح أن أكثر حدث مؤثر في كارثة الزلزال كان مشاركة أعضاء الهلال الأحمر الفلسطيني جنباً إلى جنب مع زملائهم في الهلال الأحمر التركي والمؤسسات الإغاثية التركية في إنقاذ الضحايا.
دمى للأطفال في ملعب بالبوسنة
وعلى صعيد آخر أمطرت جماهير ناديين في الدوري البوسني الممتاز لكرة القدم السبت أرضية أحد الملاعب بآلاف ألعاب الأطفال، تضامناً مع الأطفال المتضررين من الزلازل في تركيا.
وذكر مراسل الأناضول أن ملعب روديني في مدينة موستار استضاف مباراة بين فريقَي "فيليز" و"بوراتش" ضمن منافسات الأسبوع الـ22 من الدوري الممتاز.
وأوضح أن جمعية "بوموزي. با" الخيرية، وبالتعاون مع نادي فيليز الرياضي، نظما حملة لجمع الألعاب لصالح الأطفال المتضررين من الزلازل في تركيا.
وأشار إلى أن الحملة لاقت ترحيباً وإقبالاً كبيرين من الجماهير، إذ ألقوا بآلاف الألعاب إلى أرضية الملعب في الاستراحة بين الشوطين على أن تُنقل هذه الألعاب بإدارة جمعية "بوموزي. با" إلى الأطفال في تركيا.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وأودت الكارثة التي كان مركزها ولاية قهرمان مرعش بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّفت دماراً مادياً ضخماً في 11 ولاية تركية.